في حين نجد بعض الدول العربية متمسكة بالتطبيع مع الاحتلال الصهيوني، وأخرى راغبة فيه، تفاجئنا دول أوروبية بتصعيد غير متوقع ضد الكيان المحتل، بسبب ما يرتكبه من جرائم إبادة في قطاع غزة، وما يقوم به منذ عدة أشهر من سياسة تجويع وتهجير غير مسبوقة.
بريطانيا وعلى غير المعتاد استدعت سفيرة الاحتلال منددة بتوسيع العمليات العسكرية في القطاع، وقررت تعليق مفاوضات التجارة الحرة معه ، وباقي دول الاتحاد الأوروبي وعلى رأسهم هولندا وفرنسا وإسبانيا اتخذت مواقف قوية تجاه ممارسات الاحتلال، ومن قبلهم جنوب أفريقيا ودول أخرى غير مسلمة ..
نتمنى أن يتعلم منهم العرب.