بحفظ الله ورعايته يغادر صاحب السمو الأمير اليوم إلى دولة قطر الشقيقة في زيارة دولة، وهي الزيارة التي تعكس مدى عمق الروابط والوشائج التي تجمع بين الكويت وقطر سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي.
لا شك أن زيارة سمو الأمير اليوم ولقائه أخيه سمو أمير قطر، ستضيف لبنة جديدة إلى صرح العلاقات المتجذرة بين البلدين الشقيقين ، وستدفع نحو المزيد من التنسيق والتعاون في كافة المجالات، بما ينعكس إيجابا على مواطني البلدين وعلى مسيرة مجلس التعاون الخليجي، نظرا لما يملكه البلدان من إمكانات اقتصادية هائلة يمكن توظيفها لتحقيق طفرة تنموية متميزة .