الوزارات والهيئات والجهات الحكومية عانت طويلا من الترهل الإداري ، و«تكويد» الموظفين بدون عمل حقيقي يقومون به ، وكثيرا ما طالب المختصون بضرورة إعادة هيكلة تلك الجهات وتوجيه كل موظف حكومي إلى عمل منتج يقوم به بدلاً عناء الحضور والانصراف دون مهام واضحة وأعمال منجزة.
الحديث مؤخراً عن استحداث الهياكل التنظيمية في الوزارات والجهات الحكومية مثل وزارة الأشغال أو الهيئة العامة للقوى العاملة، أمر جيد ، وخطوة طال انتظارها ، نأمل أن تنتقل عدواها إلى باقي الوزارات والهيئات والمحافظات.