المسلمون السنة في العراق والشام يقعون بين قوتين طائفيتين مدعومتين من إيران، ويتحملون أصناف العذاب والقتل على الهوية دون نصير ، النظام النصيري  في الشام والفصائل الشيعية في العراق  يبيدانهم ، لاستكمال مشروع الهلال الشيعي، الذي لن يقف عند هذا الحد، بل يخططون لغزو المملكة وجميع دول الخليج والسيطرة علي الحرمين ، ترك الامور تسير على البركة ليس من الحصافة بمكان، والاستعداد لهذه المرحلة أولى الأولويات ، نملك في دول التعاون الإمكانيات المادية لشراء السلاح المتطور الكفيل برد العدوان الفارسي وحماية أراضينا ، هذا المخطط المعلن في أدبياتهم ليس سراً يخفونه ، معركتنا معهم عقائدية، فهي بين مذهب ضال وأصحاب عقيدة سليمة على هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، رصد مخططاتهم ومتابعة تحركاتهم ورد عدوانهم يتطلب الاستعداد المبكر « وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ».
 الأمر جد وكما يقولون «تحزم للواوي بحزام سبع»