الولايات المتحدة مثلها مثل المحتل الصهيوني في فلسطين، كما تدعمه عسكريا واعلاميا وتتصدر مشهد حمايته داخل المؤسسات الأممية ومجلس الأمن، تمارس أيضا الضغوط على الفلسطينيين، للقبول بأقل القليل ، أو أن يصيبهم اليأس في ظل استمرار العجز الدولي عن إعادة الحق إلى أهله.
بالأمس دعت أميركا ومعها 17 دولة ، حركة حماس ، الى الإفراج فورا عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مؤكدة أن الاتفاق المطروح على الطاولة سيفضي إلى وقف فوري طويل الأجل لإطلاق النار. 
 «حماس» أبدت استعدادها للموافقة على هدنة لمدة 5 سنوات، بل وإلقاء السلاح والتحول إلى حزب سياسي، إذا تم إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود العام 1967.. فهل تقبل أميركا وربيبتها المدللة إسرائيل، أم ستماطل وترواغ كعادتها؟!