لم يكتفي الاحتلال الصهيوني بقتل الأبرياء في قطاع غزة وتجويعهم بمنع المساعدات الغذائية والطبية عنهم، واحتلال المستشفيات واعتقال الكوادر الطبية بل وتصفيتهم، إمعانا في سياسة الإبادة الجماعية وتهجير الفلسطينيين، بل لجأ إلى قصف شاحنات الأونروا وإطلاق كلابه من المستوطنين المتطرفين على شاحنات المساعدات القادمة من الأردن للدخول الى شمال القطاع عبر معبر إيريز أو للدخول من معبر كرم أبو سالم.
المتطرفون صعدوا الى الشاحنات وألقوا المساعدات الغذائية في الشارع لمنع وصولها الى المحاصرين والجوعى في الشمال .. كل تلك الأفعال المشينة ويتحدثون عن احترام حقوق الإنسان .