يصر رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني النتن ياهو على اجتياح رفح سواء قبلت حركة حماس صفقة التبادل ووقف اطلاق النار أم لا، وتأكيده انه ماض في طريقة لإخلاء المنطقة من السكان ، بحجة القضاء على الألوية العسكرية الأربعة الموجودة بالمنطقة الحدودية مع مصر، ونعلم أن ذلك لا يهدف إلا إلى تنفيذ ما تم التخطيط له مسبقا وهو تهجير أهل القطاع والتخلص من صداع مزمن في رأس الكيان المحتل اسمه «غزة».
وموازاة مع ذلك التعنت ذهب الشاب التركي حسن ساكلانان الى القدس قادماً من الأردن بحجة السياحة ، لكنه كان عازماً على نيل الشهادة ، بعد أن حاول قتل أحد الجنود الصهاينة طعنا في أحد أروقة القدس .. الشعوب تغلي والقادم لا يعلمه إلا الله.