قالت قطر    أمس  الاثنين إنها ستنسحب من أوبك اعتبارا من يناير 2019 للتركيز على طموحاتها في قطاع الغاز ، والدوحة أكبر مُصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، وتقول قطر إن قراراها ليس مدفوعا بعوامل سياسية.
وقال وزير الدولة لشؤون الطاقة سعد الكعبي”لا نقول إننا سنخرج من نشاط النفط لكن المنظمة التي تسيطر عليه تديرها دولة واحدة“.
وأضاف  خلال مؤتمر صحفي إن قرار الدوحة ”جرى إبلاغ أوبك به“ لكنه قال إن قطر ستحضر اجتماع المنظمة يومي الخميس والجمعة وإنها ستلتزم بتعهداتها.
وقال الوزير إن الدوحة ستركز على إمكانياتها في الغاز إذ من غير العملي أن ”تضع جهودا وموارد ووقتا في منظمة نحن لاعب صغير للغاية فيها ولا قول لنا فيما يحدث“.
وسعى مندوبون في أوبك، التي تضم 15 عضوا بمن فيهم قطر، للتقليل من أثر الأمر. لكن خسارة عضو قديم بالمنظمة يقوض مسعى لإظهار جبهة موحدة قبل اجتماع من المتوقع أن يقرر خفض الإنتاج لدعم أسعار النفط التي خسرت قرابة 30 بالمئة منذ ذروة أكتوبر.
وقال مصدر في أوبك ”هم ليسوا منتجا كبيرا، لكنهم لعبوا دورا كبيرا في تاريخ (أوبك)“.