قال الرئيس التنفيذي في شركة البترول الوطنية الكويتية المهندس محمد المطيري إن استراتيجية الشركة 2040 التي أطلقتها اليوم الأحد تترجم توجهاتها وأهدافها ومبادراتها لمستقبل أفضل لتواصل مسيرة عملها التي بدأتها عام 1960.وأضاف المطيري في كلمة خلال الاحتفال بإطلاق استراتيجية (البترول الوطنية 2040) إن هذه الاستراتيجية تعد واحدة من المحطات البارزة في تاريخ الشركة إذ تحمل في مضمونها شكل المستقبل الذي ستكون عليه (البترول الوطنية) خلال ال20 عاما المقبلة بجهود وعطاءات موظفيها في مختلف الدرجات الوظيفية وفي مواقع العمل كافة.وذكر أن أهمية الخطط الاستراتيجية تكمن في الفهم العميق لطبيعة المتغيرات المحلية والخارجية ثم التحلي بالمرونة الكافية لمواكبة هذه المتغيرات عبر خطة عمل مدروسة وواقعية تضمن البقاء في دائرة المنافسة لمن يمتلك زمام المبادرة والقدرة على القراءة الواعية لمتطلبات التطور والنجاح والتميز.وأشار إلى "حجم التنافس العالمي الذي تشهده الصناعة النفطية عموما وصناعة التكرير خاصة والاشتراطات والمواصفات التي تتزايد يوميا وهي اشتراطات لا تقتصر على جودة المنتج فحسب لكن تمتد إلى جوانب أخرى ذات أبعاد بيئية واجتماعية".وأفاد المطيري بأن الاستراتيجية تستمد إطارها العام من رؤية مؤسسة البترول الكويتية والتي تسعى بدورها إلى الوفاء بالتزامات القطاع النفطي بشقيها المحلي والخارجي فضلا عن جهودنا المجتمعة الرامية إلى تحقيق رؤية (كويت جديدة 2035).وأكد أن المرحلة الجديدة التي بدأتها (البترول الوطنية) اليوم تتطلب الكثير من العمل الجاد الذي سيترافق بالضرورة مع الاستعانة بأحدث التقنيات العالمية المتطورة الأمر الذي سيمكن الشركة من تعزيز إمكاناتها وقدراتها في مواجهة الاستحقاقات المستقبلية.وأشار إلى أهمية حشد الطاقات لتحفيز الموظفين على مواجهة هذه التحديات في المستقبل لوضعهم في أجواء التنافس العالمي الذي تشهده صناعة التكرير مؤكدا "ثقته الكبيرة بهم وبقدراتهم وبمدى ولائهم لوطنهم ولشركتهم فهم كانوا وما زالوا اساس تقدمها ونجاحها".وأكد حرص الشركة على أن يكون للشباب دورهم البارز في هذه الاستراتيجية إيمانا بأنهم "مستقبلنا المشرق" معربا عن شكره للفرق التي عملت بجد واخلاص لانجاز هذه "الاستراتيجية الطموحة".