أعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، قبول الأمين العام أنطونيو غوتيريش، استقالة السيد إريك سولهايم، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المتحدث الرسمي باسم الأمين العام ستيفان دوغريك، في المقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
وقال دوغريك: "يشعر الأمين العام بالامتنان لخدمة السيد سولهايم، ويقر بأنه كان صوتا رائدا في جذب انتباه العالم إلى التحديات البيئية الحرجة".
وردا على أسئلة الصحفيين بشأن اكتشاف الشؤون القانونية بالأمم المتحدة تورطه في "صرف نفقات طائلة غير مبررة" على أسفار خارجية قام بها خلال توليه مهام منصبه، قال دوغريك إن "السيد (سولهايم) قدم استقالته، وقد قبلها الأمين العام"، دون تفاصيل إضافية.
وأشار المتحدث إلى أن "نائبة المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة السيدة جويس مسيو (من تنزانيا) ستعمل مديرة تنفيذية بالنيابة، فيما يقوم الأمين العام بإطلاق عملية توظيف بالتشاور مع الدول الأعضاء، لإيجاد خليفة للسيد سولهايم".
وكان سولهايم يتولى حقيبة وزارة البيئة في بلاده النرويج، قبل أن يباشر مهام منصبه الأممي في يونيو / حزيران 2016.
وذكرت مصادر صحفية في وقت سابق اليوم، أن إدارة الشؤون القانونية وجدت أن سولهايم أنفق ما يقرب من 500 ألف دولار على أسفاره، إضافة إلى مصاريف أخرى غير مبررة.