فتحت الأسهم الأوروبية على هبوط امس الاثنين تقودها أسهم شركات السفر والسياحة عقب الهجمات الدامية التي شهدتها باريس يوم الجمعة وأسفرت عن مقتل أكثر من 130 شخصا.
وهبط مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.4 بالمئة كما انخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.6 بالمئة في حين هوى مؤشر ستوكس يوروب 600 لأسهم شركات السفر والسياحة 2.3 بالمئة.
ومن المرجح أن تتعرض أسهم شركات منتجي السلع الاستهلاكية وشركات السياحة لضغوط على المدى القصير جراء هجمات باريس لكن معظم المحللين الاستراتيجيين لا يتوقعون تأثيرا اقتصاديا طويل الأجل أو تحولا في اتجاهات السوق على المدى البعيد.
وهوى سهم مجموعة أكور الفرنسية للفنادق 6.3 بالمئة ليصبح من بين أسوأ الأسهم أداء في أوروبا في حين هبط سهم شركة طيران اير فرانس كيه.ال.ام خمسة بالمئة.
وانخفض سهم ايه.دي.بي الفرنسية لتشغيل المطارات 3.8 بالمئة في حين انخفض سهم يوروتانل 4.5 بالمئة.
وكانت أسهم شركات الطاقة الرابح الوحيد على مستوى قطاعات الأسهم وذلك مع ارتفاع أسعار النفط عقب شن فرنسا ضربات جوية واسعة النطاق على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وهبط مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.6 ونزل مؤشر داكس الألماني 0.9 بالمئة عند فتح السوق.
كما أغلق مؤشر نيكي القياسي منخفضا وسط تعاملات ضعيفة مسجلا أقل مستوى فيما يزيد عن أسبوع امس الاثنين وتراجعت أسهم شركات التصدير والطيران والسياحة نتيجة العزوف عن المخاطرة في أعقاب هجمات شنها إسلاميون متشددون في باريس.
وأظهرت بيانات أن اقتصاد اليابان انزلق من جديد في حالة من الركود في الربع الأخير ما يعزز التوقعات بأن تطلق الحكومة اجراءات تحفيز ما يدعم المعنويات بعض الشيء.وتراجع المؤشر نيكي واحدا بالمئة إلى 19393.69 نقطة مسجلا أقل مستوى إغلاق منذ السادس من نوفمبر تشرين الثني.
وكان حجم التداولات ضعيفا مع إحجام المستثمرين انتظارا لرد فعل الأسواق الأوروبية في أعقاب الهجمات في العاصمة الفرنسية مساء يوم الجمعة الماضي والتي أودت بحياة أكثر من 130 شخصا.
وجرى تداول 1.788 مليار سهم وهو أقل مستوى منذ أسبوعين ونصف الأسبوع. وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.9 بالمئة إلى 1571.53 نقطة. ونزل مؤشر جيه.بي.اكس-نيكي 400 بالنسبة نفسها إلى 14158.28 نقطة.