قال مسؤول صيني للصحفيين اليوم الخميس، إن بلاده لا تسيء معاملة المسلمين في إقليم شينجيانغ لكنها تُخضع بعض الأشخاص لدورات تدريبية لتجنب انتشار التطرف بعكس أوروبا التي أخفقت في التعامل مع هذه المشكلة.
وأثارت تقارير عن اعتقالات جماعية للمنتمين لقومية "الويغور" ومسلمين من عرقيات أخرى في الإقليم الواقع في أقصى غرب الصين، احتجاجات دولية متزايدة، دفعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفكير في فرض عقوبات على مسؤولين وشركات على صلة باتهامات انتهاك حقوق الإنسان.
وقال مدير الدعاية في مكتب شؤون حقوق الإنسان بالمكتب الإعلامي لمجلس الدولة، لي شياو جون: "هذا ليس سوء معاملة... ما تفعله الصين هو إنشاء مراكز تدريب احترافي، مراكز تعليمية".
وأضاف: "إذا كنتم لا تقولون إنها أفضل طريقة، فربما هي الطريقة اللازمة للتعامل مع التطرف الإسلامي أو الديني، لأن الغرب أخفق في ذلك، في التعامل مع التطرف الديني الإسلامي. انظروا إلى بلجيكا وباريس ودول أوروبية أخرى. لقد فشلتم".
وتابع قائلاً إن مراكز التعليم الصينية ليست "مراكز احتجاز، أو معسكرات تلقين".
وأضاف: "توضيحاً للأمر، إنها مثل تدريب مهني... لكن هذا النوع من مراكز التدريب والتعليم تقبل أشخاصاً لفترة قصيرة فقط، بعضهم لـ5 أيام والبعض لـ7 أيام أو 10 أيام أو شهر أو شهرين".
وقال إن الإسلام عقيدة طيبة من وجهة نظر الصين، لكن المتطرفين الإسلاميين هم الأعداء المشتركون للبشرية.
وأضاف: "إنها عناصر شديدة السوء. يمكنكم رؤية ذلك في أفغانستان، وسوريا، وباكستان، والعراق، ودول أخرى كثيرة".