حمّلت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن قصف موقع للجناح العسكري للحركة كتائب القسام، ما أدى لاستشهاد عنصرين، متوعدة إسرائيل بـ"دفع الثمن".
وقال الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، "ننظر بخطورة بالغة إلى تعمد استهداف الاحتلال الإسرائيلي موقعًا لكتائب القسام شمال قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد المجاهدَين أحمد مرجان وعبد الحافظ السيلاوي".
وأضاف، "نحمل الاحتلال تبعات كل هذا التصعيد، ونؤكد مجدداً أن المقاومة لا يمكن أن تسلم للاحتلال بفرض سياسة قصف المواقع واستهداف المقاومين دون أن يدفع الثمن".
ويأتي هذا القصف الإسرائيلي في ظل مساع ٍ مصرية وأممية لتثبيت التهدئة في قطاع غزة، ومحاولة التوصل لحل إنساني يضمن تخفيف الحصار عن القطاع وبدء عملية إعادة إعماره بعد ثلاثة حروب مدمرة شنتها إسرائيل عليه.
وقتل عنصران من كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، في قصف إسرائيلي استهدف موقعاً عسكرياً شمال قطاع غزة، رداً على مزاعم إسرائيلية بإطلاق نار من القطاع.
وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 5 عناصر من القسام خلال الشهر الماضي، في عمليات قصف مماثلة، بعد تعرض جنود الاحتلال لنيران قناصة من قطاع غزة، ما دفع كتائب القسام الجناح المسلح لحماس، لإعلان رفع جهوزية عناصرها ووحداتها للرد على عمليات القصف، إلا أن جهوداً مصرية وأممية حالت دون تدحرج الأمور لمواجهة عسكرية.