نددت وزارة الإعلام في السلطة الفلسطينية، باعتقال الجيش الإسرائيلي اليوم الإثنين، أربعة صحافيين فلسطينيين في الضفة الغربية، وطالبت بالإفراج الفوري عنهم.
واعتبر بيان صادر عن الوزارة أن اعتقال الصحافيين "يأتي استمراراً للعدوان المفتوح على حراس الحقيقة والمؤسسات الإعلامية، ودليلاً دامغاً على استخفاف إسرائيل بالقرارات الدولية الضامنة لحرية عمل الصحافيين".
ورأى البيان أن عملية الاعتقال "تندرج في سياق المساعي الإسرائيلية لإرهاب الإعلاميين، وفرض سياسة تكميم الأفواه، والتغطية على الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني".
وبحسب البيان، فإن عدد الصحافيين الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل ارتفع إلى 32 صحافياً، مطالباً الاتحاد الدولي للصحافيين ومنظمة "صحافيين بلا حدود" بالتحرك لإطلاق سراحهم فوراً.
وكان الجيش الإسرائيلي اعتقل الإثنين أربعة صحافيين يعملون مع قناة القدس الفضائية مقرها بيروت، وهم علاء الريماوي، ومحمد علوان، وقتيبة حمدان، وحسني عبد الجليل، وجميعهم تم اعتقالهم في رام الله.
وقالت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، في بيان، إن الجيش الإسرائيلي صادر معدات عمل الصحافيين الأربعة ومركبتين لاثنين منهم، معتبرة ما جرى مع الصحافيين الأربعة "قرصنة وعدواناً جديداً على الصحافة الفلسطينية".
ودعت النقابة الأمم المتحدة إلى "الكف عن صمتها تجاه هذا العدوان الإسرائيلي الخطير على حرية الرأي والتعبير والعمل الصحافي في الأراضي الفلسطينية".
يشار إلى أن إسرائيل حظرت في التاسع من الشهر الجاري، عمل قناة القدس في مدينة القدس وداخل أراضيها بدعوى مكافحة التحريض.