قتل ثمانية عناصر من قوات النظام، والفصائل المعارضة، التي دخلت في تسوية معها اليوم الثلاثاء، في تفجير انتحاري تبناه تنظيم داعش الإرهابي في محافظة درعا، جنوب سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبضغط من عملية عسكرية ثم اتفاق تسوية، تقدمت قوات النظام السوري في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في محافظة درعا وباتت على تماس مع جيب صغير يوجد فيه فصيل موالٍ لتنظيم داعش.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "قتل ثمانية جنود من قوات النظام وفصائل معارضة وافقت  على المصالحة معها، في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف سرية عسكرية في قرية زينون" القريبة من مناطق سيطرة تنظيم داعش.
وأوضح عبد الرحمن أن "هذا التفجير الانتحاري هو الأول الذي يستهدف قوات النظام منذ بداية العملية العسكرية في درعا"، مرجحاً أن يكون "فصيل خالد بن الوليد" الموالي للتنظيم وراءه.
وأعلن داعش مسؤوليته عن التفجير في بيان على تطبيق تلغرام، مؤكداً استخدام سيارة مفخخة يقودها انتحاري.