قالت الشركة “الأولى للوساطة” أن مؤشرات سوق الكويت للارواق المالية سجلت صعودا متتاليا في أول جلستين من تعاملات الأسبوع الماضي التي اقتصرت على 3 جلسات، لكن المؤشرات عاكست التوجه الصعودي في الجلسة الثالثة، في ظل التحركات الضيقة للمستثمرين خصوصا الرئيسين.
وأغلق سوق الكويت للأوراق المالية اخر تعاملات الأسبوع الماضي التي انتهت  الثلاثاء الماضي، على انخفاض مؤشراته الثلاثة بواقع 81ر2 نقطة للسعري ليصل إلى 5731 نقطة و76ر1 نقطة للوزني و 36ر5 نقطة لـ (كويت 15).
ولفتت الشركة إلى انه رغم الصعود المحقق للبورصة الكويتية في تعاملات الاسبوع الماضي على صعيد اداء المؤشرات في أول جلستين الا ان هذه  التعاملات سجلت أداء ضعيف لجهة قيم التداول التي بلغت اقل من 10 ملايين دينار في جلسة الافتتاح، موضحة ان هذا الاداء جاء مدفوعا بحالة الترقب التي تسيطر على المستثمرين وسط غياب المحفزات الفنية المشجعة على زيادة حجم وقيم التعاملات، في الوقت الذي  سجلت معظم أسواق الأسهم الأخرى في المنطقة أداء أضعف.
 واوضحت الشركة ان السوق شهد نشاطا نسبيا بتعاملات الأسبوع الماضي من  قبل المستثمرين في ضوء آمال بأن تبدأ الشركات في الاعلان عن ارباح الربع الثالث، والتي غذت اداء المؤشرات في جلستي الأحد والاثنين، الا ان المؤشرات لم تتفاعل مع اعلانات البنك الوطني وبنك بوبيان عن ارباحهما الفصلية والتي جاءت بمعدلات نمو جيدة جدا.
وأضافت “الأولى للوساطة” ان تعاملات الأسبوع الماضي شهدت ضغوطات بيعية نحو عموم الأسهم التي تم التداول عليها، علاوة عن  تضمنها عمليات مضاربية طالت بعض الأسهم التشغيلية بالقطاعات القيادية، وسط استمرار سيطرة الأفراد على غالبية التعاملات.
وجاءت تعاملات الأسبوع الماضي وسط تحركات مدروسة من قبل بعض المستثمرين في نطاق ضيق من جانب المتعاملين لاسيما المحافظ المالية نحو العديد من الأسهم متدنية القيمة وغيرها من الأسهم متوسطة القيمة السوقية.
وأضاف ان ما زاد من حالة الترقب لدى المستثمرين حالة الحذر الجماعي التي تقود حركة المحافظ والنصاديق الرئيسة وفي مقدمتهم المحفظة الوطنية التي تساهم في التداولات بنسب غير مؤثرة بالمرة، ما اسهم في رفع مخاطر تراجع السيولة في التي تميز حركة التداولات منذ فترة.
ونوهت “الأولى للوساطة” إلى ان  الجلسة الثانية من الأسبوع الماضي شهدت تبادل للمراكز على مستوى الاسهم القيادية غير انها عند مستويات متدنية لم تضخ خلالها سيولة اكبر من سيولة الشهر الماضي، فيما استمر التباين في اداء بقية الاسهم المضاربية في جميع جلسات الاسبوع الثلاثة.