أخلت الشرطة البريطانية اليوم جزءا من منطقة موس سايد بمدينة مانشستر، حيث تشن عدة عمليات تفتيش على صلة بالهجوم الإرهابي الذي وقع مساء يوم الاثنين الماضي، وفقا لما ذكرته قوات الأمن اليوم. 

 وتأتي عمليات التفتيش هذه في إطار التحقيق حول شبكة الدعم التي يعتقد انها ساعدت الانتحاري سلمان عبيدي، الذي فجر عبوة ناسفة بدائية الصنع في ختام حفل غنائي بملعب «مانشستر أرينا»، ما أدى لمقتل 22 شخصا وإصابة 64 آخرين. 

وأعلنت الشرطة البريطانية في بيان سابق، توقيف مشتبها بهما آخرين بعد قيامها بعملية تفجير تحت السيطرة خلال مداهمة في مانشستر.

وذكرت الشرطة أنه جرى توقيف المشتبه بهما، وهما رجلان في الـ20 والـ22 من العمر، ليرتفع عدد الموقوفين في إطار التحقيق إلى 11 مشتبها به.

وأعلن قائد شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية مارك راولي الجمعة أن الشرطة «قبضت على عدد كبير من أعضاء شبكة» مرتبطة بالاعتداء الذي أودى بحياة 7 أطفال تقل أعمارهم عن 18 عاما بين الضحايا الـ22. وتابع راولي «نحن سعداء لأننا قبضنا على أحد أهم العناصر الذين كنا قلقين بشأنهم لكن لا يزال أمامنا عمل إضافي».