بينما سادت حالة الترقب الشديد فرنسا أمس عشية الدورة الأولى من انتخابات رئاسية غير محسومة النتائج وسط تدابير أمنية مشددة بعد أيام قليلة على اعتداء جديد في باريس، اوقف رجل يحمل سكينا أمس في محطة بشمال باريس من دون ان يبدي مقاومة بعدما اثار حالة هلع بعد يومين فقط من اعتداء باريس، وفق ما افادت مصادر في الشرطة.
وقال احد هذه المصادر ان “شخصا يحمل سكينا دخل المحطة وعلمت بامره دورية للشرطة فعملت فورا على توقيفه». واوضح مصدر اخر ان التوقيف اثار “حالة هلع” وترك العديد من المسافرين حقائبهم داخل المحطة.
وجرى ذلك بعد يومين من الاعتداء الجهادي على جادة الشانزيليزيه والذي اسفر عن مقتل شرطي.
وتم تعزيز التدابير الامنية في كل انحاء فرنسا عشية الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية.
وبلبلت عملية إطلاق النار التي جرت مساء الخميس واستهدفت عناصر من الشرطة في جادة الشانزيليزيه بوسط العاصمة الفرنسية، نهاية الحملة الانتخابية واعادت الى الاذهان الخوف من الإرهاب في بلد واجه سلسلة اعتداءات بلغت حصيلتها 239 قتيلا منذ مطلع 2015.