بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، فور عودته من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وفي إطار متابعته المستمرة لقضية المختطفين المصريين في ليبيا، مع ناصر القدوة مبعوث أمين عام جامعة الدول العربية إلى ليبيا، اليوم السبت، الموقف بالنسبة لوضع المخطوفين ومصيرهم.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي، في بيان صحافي اليوم، أن "اللقاء تركز على تناول تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا، والموقف بالنسبة للمختطفين المصريين هناك والاتصالات الجارية على مختلف المستويات مع الأطراف الليبية والأطراف الإقليمية والدولية لاستجلاء الموقف بالنسبة لوضعهم ومصيرهم، بما في ذلك الاتصالات الأخيرة التي أجراها الوزير شكري مع وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والمبعوث الأممي لليبيا، فضلاً عن الاتصالات الجارية في إطار المحافل الإقليمية والدولية ودور الجامعة العربية في هذا السياق".

أفكار وجهود
وأضاف المتحدث أن "الوزير شكري تناول خلال استقباله لمبعوث الأمين العام الأفكار المطروحة والجهود المبذولة على المستوى الإقليمي والدولي للخروج من المأزق الراهن السياسي والأمني في ليبيا".

من جانب آخر، تواصل خلية الأزمة اجتماعاتها و اتصالاتها مع الأطراف الليبية الرسمية والشعبية على مدار الساعة، في إطار متابعة قضية المختطفين واستجلاء موقفهم.

يذكر أن موقع "دابق" التابع لجماعة داعش، نشر خبراً عن قيام التنظيم بإعدام المصريين المختطفين منذ 45 يوماً في مدينة سرت. غير أن السلطات المصرية قالت إنها ليس لديها ما يؤكد إعدامهم.