أكد ألكسيس تسيبراس رئيس وزراء اليونان اول أمس الثلاثاء أن الاتفاق الذي توصلت إليه مجموعة اليورو أمس الأول سيمهد لمواصلة تقديم الدعم المالي لبلاده ويتيح لها طي صفحة ست سنوات من الأزمة.
وقال تسيبراس: «لأول مرة نحمل أنباء جيدة» في مستهل اجتماع مجلس الوزراء حول اجتماع الدائنين الأوروبيين في بروكسل.
وبحسب «الألمانية» أضاف أن استحسان برنامج التصحيح المالي والإصلاحات اليونانية «يفتح الطريق أمام دفع شريحة كبيرة» من قرض إجمالي من 86 مليار يورو تم الاتفاق عليه في (يوليو) 2015.
وأضاف أن هذه الشريحة التي تصل إلى 5.4 مليار يورو على الأقل «ستساعد الحكومة على دفع متأخراتها» وضخ سيولة في الاقتصاد.
وتحدث تسيبراس عن احتمال تخفيض الدين العام لبلاده الذي مهد له اتفاق وزراء مالية اليورو قائلا: إنه «يوجد فضاء ماليا ليس فقط لإنعاش الاقتصاد وإنما كذلك لتوسيع الحماية الاجتماعية.
وتابع: مع قرار 24 (مايو) الجاري، ستطوي اليونان الصفحة مخلفة وراءها ست سنوات من الظلام».
ويفترض أن يؤكد وزراء مالية منطقة اليورو خلال اجتماعهم في 24 (مايو) الجاري ما تعهدوا به أمس الأول إذا تمكنت البلاد من الإيفاء بالتزاماتها المتفق عليها الصيف الماضي ولا سيما تسريع الخصخصة وزيادة الضرائب غير المباشرة.
ويفترض أن تتوصل أثينا إلى اتفاق مع دائنيها حول تدابير إضافية في حال عدم الالتزام بفائض أولي في الميزانية (أي قبل دفع فوائد الدين) لا يتجاوز 3.5 بالمئة من إجمالي الناتج الداخلي في 2018.