هو أحمد بن علي بن محمد بن سليمان العجمي، قارئ و إمام سعودي من مواليد 24 فبراير 1968م في الخبر بالمملكة العربية السعودية. تلقى أحمد العجمي تعليمه الابتدائي في مدرسة “المحمدية جنوب الخبر، انتقل بعدها إلى إعدادية “الزبير بن عوام” قبل الالتحاق بثانوية الخبر مدينة العمال. حصل أحمد العجمي على إجازة في الشريعة من الجامعة الإسلامية “الإمام محمد بن سعود” قبل نيل شهادة عليا من جامعة “لاهور” بباكستان. و قد نال مؤخرا الدكتوراه في تحليل القرآن الكريم. بدأ أحمد العجمي الصلاة سنة /٤.٤ه في مسجد "المغيرة بن شعبة" بالثقبة، و بعد ذلك في مسجد الخبر سنة /٤./ه، يليه مسجد "الأمير محمد بن فهد" في الحزام الذهبي سنة /٤//ه، و بعده مسجد "الريان" و أخيرا مسجد "خادم الحرمين الشريفين" بجدة. و أحمد العجمي متزوج و أب لستة أبناء: أربعة أولاد (عبد الله، عمر، موضي و عبد الرحمن) و بنتان (فاطمة و مريم).
 

- عرف بتلاوته الرائعة التي أكسبته شهرة خاصة كمقرئ في العالم العربي
- بدأ الصلاة في عام 1403 هـ وكان حينها في الثالث متوسط
- أصدر العديد من التسجيلات لتلاواته القرآنية وبثها في العديد من القنوات

عرف أحمد العجمي خاصة بصوته الجميل و تلاوته الرائعة التي أكسبته شهرة خاصة كمقرئ في العالم العربي و كإمام في جامع "الملك فهد" بجدة. و قد أصدر العديد من التسجيلات لتلاواته القرآنية، هذا بالإضافة على بثها في العديد من القنوات الإذاعية و التلفزية. و يقدم أحمد العجمي ندوات و برامج تلفزية تحيط بعدد مهم من المواضيع التي تخص الدين الإسلامي.و للإشارة، فأحمد العجمي منشد إسلامي، و قد سبق له أن أصدر أسطوانات مثل "ودعناك"، "أناشيد"..
وعن  تخصصة في المرحلة الجامعة يقول الشيخ  تخصصي في البكالوريوس وكذلك الماجستير في الشريعة وأنا أتمنى أن أكمل الدكتوراه في الفقه المقارن أو أصول الفقه ..
ويتابع : بالنسبة لحفظي لكلام الله عز وجل فقد من الله علي بوالد كريم رحمة الله عليه فكان يأخذنا إلي الحرم في كل صيفية وأستمر هذا طيلة فترة المرحلة الابتدائية ثم حصل عندي انقطاع في الحفظ ثم أكملت حفظي في الجامعة .
كما قال في حوار سابق ولله الحمد و المنّه ابني عبد الله يحفظ القرآن كاملاً اما عمر فهوفي طريقه لإكماله بإذن الله تعالى .
وأكد ان الشيخ عيسى بن علي العجمي أخي وشقيقي وحبيبي عيسى العجمي وهو موجود ولكن ظروفه العملية تحول دون تواصله و إنزال إصدارات جديدة .. شاكر ومقدر لك حرصك وسؤالك وإهتمامك .. مع خالص محبتي ..
قدوته الحياتية 
وقال قدوتي في الحياة هو إمامي وحبيبي وقرة عيني أبا القاسم محمد صلى الله عليه وسلم وكذلك تأثرت كثيراً بوالدي وبأخي وحبيبي الغالي ( شقيقي عيسى العجمي)..
وتابع تتلمذت على يد والدي رحمه الله تعالى فهو معلمي الأول وعلى يد أخي وشقيقي الغالي عيسى العجمي ، أولا بالنسبه للموهبه فقد اكتشفها وصقلها ونماها شقيقي الحبيب الغالي الشيخ عيسى العجمي وهو جزاه الله خيرا من قدمني للناس . وكذلك لاأنسى دور والدي رحمه الله ،. ولي صديق سعى لي في أول صلاة تراويح بالثقبه وهو محمد فرج سالم السلمان ولقبه ( محرقي ) ...وبعدها انطلقت من الجامع الكبير بالخبر الشماليه في عام 1405هـ .
وأضاف لنا حملة للحج والعمرة من أيام والدي رحمة الله عليه باسم المرزوقي لخدمات الحج والعمرة وفي حقيقة الأمر أفادتني هذه الحملة أيما إفادة فمن ناحية قربي من الحرم ومن ناحية أخرى هي جامعة مفتوحة في الحياة للتعامل مع صنوف كثيرة من البشر فلقد تعلمت منها ومن والدي سعة الصدر وتحمل الصعاب ومعاملة الناس بلطف ورقة وعناية وخلق حسن ( أسأل الله أن أكون كذلك وألا أكون من المداحين لأنفسهم لا سمح الله ) .. وكذلك أعانتني على حفظي لكلام الله عز وجل في الحرم المكي)
مدينة أبو ظبي
وبين : زرت مدينة أبو ظبي بالتنسيق مع الجمعية الخيرية النسائية التي ترأسها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حرم الشيخ زايد رحمة الله عليك وصليت في مسجد الشيخ زايد وألقيت محاضرة في الجمعية النسائية .. أما شعوري ومشاعري عن أهل الإمارات فشهادتي فيهم مجروحة فهم أهلي وجماعتي وحبايبي   أنا أمي إماراتيه من دبي .
وذكر : بدأت الصلاة في عام 1403 هـ وكنت حينها في الثالث متوسط وبدأت صلاة التراويح في مسجد صغير في الثقبه اسمه مسجد السلام بقرب متوسطة المغيرة بن شعبه  ، الحمد لله على كل حال فأنا بشر يجري علي ما يجري على غيري من خلق الله .. نعم أصابتني عين في يومِ ما .. ولكن ولله الحمد والمنة انتهت وذهبت وزالت وتجاوزت هذه المرحلة بفضلِ من الله وحده .
الدول الأوربية
وأضاف : مواقف الإحراج معي كثيرة ولكن أذكرعلى سبيل المثال كنت في أحد الدول الأوربية في رحلة دعوية وكنا مرتبين لها ترتيب طيب مسبق ، وكانت الرحلة طويلة ومتعبة ومرهقة تجاوزت تقريباً 14 ساعة ما بين الطياران والانتظار في المطارات وأنا من طبعي لا أستطيع النوم في مثل هذه الظروف فكنت أمني نفسي بعد مواصلة يوم ونصف من الإرهاق والسهر أن أعوض ذلك بنومه كييره ومريحه وهادئه .. ولكن الذي حصلأنني بمجرد ما نزلت من المطار وإذا بسيل عرم من الشباب في المطار حتى كاد أن يغمىعلي فقلت في نفسي لعله سلام وبعده أنام ولكن هيهات يا حرام فتصور أن نزولي المطارعند الساعة الثامنة صباحاً وأخذت إلى مكان الإحتفال وأنا أقدم رجل وأوخر عشره فقلت لعله إحتفال بسيط ثم أنام ولكن هيهات يا حرام .. الله وكيلك ما اعتقوني لوجه الله إلا الساعة 11 في الليل فكان هذا أحد المواقف المحرجة .. أما الموقف المضحك .. واحدمن شياب الخبر الجنوبية ( الصبيخه ) كان يصلي معانا في الجامع الكبير بالخبر  ويوم من الأيام جاني قبل الصلاة وكان يبغاني أقرأ بعض الآيات إلي يحب يسمعها .. فكنت أقوله يا عمي عطني بداية السورة ما عرفطيب عطني بداية الآية وبعد ما عرف .. المهم قعدت أحاول فيه .. قرب لي .. وصف لي .. المهم بعد محاولات عديدة وجهد جهيدوإذا بهذا الشايب اللطيف يقول لي الآية عرفتها .. قلت الحمد لله زين تمام .. قوليإياها يا عم .. قالي يا ولدي أحمد الآية إلي تقول ( لين ألصقت الريول بالريول ) والمسكين يقصد آية سورة القيامة ( وألتفت الساق بالساق ) .. فما تمالكت نفسي وقلتله يا عم هذه سورة القيامة والآية التي تقصدها ( وألتفت الساق بالساق ) .. وهذاموقف مضحك .. أما الموقف الذي أبكاني هو وفاة والدي رحمة الله عليه .. فقلد أثر في نفسي أيما تأثير وعلى أثره رسبت في الامتحانات وأعدت السنة .
الحاصل أخي الحبيب أني لم أنقطع كثيرا ... ولكن لأنني أصبحت أتنقل خارج المملكة بصوره كبيره ... ظن بعض الناس أني اختفيت ... طبعا هذا جواب بصوره مختصره ... علاوه على بعض الظروف الخاصة التي حالت دون التواصل مع أحبتي ( ومنهم أنت علشان ماتزعل علي ) ... وتبغىجواب بس خله بيني وبينك ... اشتريت لي طاقية إخفاء على كيف كيفك ... البسها اذاأزحموني حبايبي ... تراني أمزح يابو الشهيد ... وعلى عيني وعلى راسي يا الحبيب ...
أما من يهاجمني بكل قبح ووقاحه فأقول له.((يخاطبني السفيه بكل قبح ...فأخشى أن أكون له مجيبا ...يزيد سفاهة وأزيد حلما ..كعود زادهالإحراق طيبا )) وأردد لنفسي ((كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا... بالطوب يرمى فيلقي أطيب الثمر ...)) وعموماَ يا أخيتي الكريمة أنا لا أحب المهاترات والردود والشحناءوالإنتصار للنفس ... لأن الله تكفل بالدفاع عن المظلومين ...... أماعن آمالي وطموحاتي على المستوى الشخصي أن يعينني الله على خدمة دينه بإخلاص وأن يختم لي بشهادة التوحيد ..... أما على مستوى الأمة فأحلم باليوم الذي يسود فيهالإسلام مشارق الدنيا ومغاربها ....