- رسالتي للحكومة : مهما تم حل مجلس الأمة فإن الشعب لن ييأس ولن يحبط بل يزيد إيمانه بالديموقراطية والمؤسسات الدستورية
- أهمية المجلس القادم تكمن في قضايا أهمها انه سيتم التصويت على أكبر ميزانية في تاريخ الكويت وأكبر صندوق سيادي في العالم بقيمة تريليون.. كيف سيتم صرفها ومن المسؤول عنها؟ 

 
أقام النائب السابق مرشح الدائرة الأولى صالح عاشور حفل استقبال على شرف ناخبات الدائرة مساء أمس الأول. وقال عاشور «نبارك لكن حلول شهر رمضان المبارك ونتمنى أن يعيده علينا باليمن والخير والبركات، ونشكر حضوركن في هذا الجو الممطر واهتمامكن، فوجودكن وباقي الأخوات في بقية المقرات الانتخابية رسالة واضحة للحكومة بأن المرأة الكويتية واعية ومثقفة ومدركة للوضع السياسي الحالي وحضورها في الندوات والمقرات الانتخابية هو أحد مؤشرات إيمانها بالديموقراطية».
وبين عاشور أنها رسالة للحكومة أنه مهما تم حل مجلس الأمة وتكرار حله فإن الشعب لن ييأس ولن يحبط بل يزيد إيمانه بالديموقراطية والمؤسسات الدستورية وتمسكه بمجلس الأمة لأن وجود المجلس من وجود الشعب الكويتي ومن هم داخل قبة البرلمان أتوا بإرادة شعبية من خلال الانتخاب المباشر، الأمر الذي يحملنا مسؤولية كبيرة في الدفاع عن قضاياكن ومشاكلكن.
وأضاف عاشور «في حال وصولي إلى البرلمان، سأسعى إلى إنجاز عدد من القضايا»، مبينا أن الوضع السياسي في العالم غير مستقر سواء في غزة حيث هجوم الكيان الصهيوني في فلسطين، والضحايا وصلوا إلى 30 ألفا ويزيد، مضيفا أن هذه القضية ستنعكس على المنطقة كلها فقد امتدت إلى لبنان واليمن وسورية والعراق، وإذا لم تكن هناك مسؤولية فإنها من الممكن أن تمتد إلى الدول القريبة منا وعلينا التفكير في المستقبل.
وقال «علينا العمل على استقرار بلدنا الحبيب الكويت وتقوية مؤسساتنا الدستورية، لأننا مقبلون على مرحلة حساسة ومهمة وتحتاج إلى استقرار واتخاذ القرار الصحيح، والمرحلة القادمة مهمة وحساسة في تاريخ الكويت السياسي». وذكر عاشور «أهمية المجلس القادم تكمن في قضايا أهمها انه سيتم التصويت على أكبر ميزانية في تاريخ الكويت وأكبر صندوق سيادي في العالم بقيمة تريليون»، متسائلا «كيف سيتم صرفها ومن المسؤول عنها وهل الشعب سيتلمس آثار هذه الميزانية والصناديق».
وبين «أهمية المجلس القادم أيضا تكمن في المراقبة والمحافظة على هذه الميزانية وكيف يتم صرفها، وينبغي أن تحل هذه الأموال مشاكل التوظيف والتعليم وتحسين الخدمات الصحية وتعديل الخدمات العامة وإيجاد أماكن للترفيه، فلولا مجلس الأمة فستكون هذه الأموال من دون رقابة».
وأضاف عاشور «في المجلس القادم سوف تكون هناك مجموعة من القوانين التي بها مصلحة عامة تتعلق برفع مستوى معيشة المواطن».
وقال «سأقترح مجموعة من الاقتراحات والقوانين تصب في دائرتين، الأولى تفيد الكويت كدولة وتقدمها وتطورها لتعود درة الخليج، منها المنطقة الاقتصادية الشمالية التي سوف تخلق آلافا من فرص العمل لأبناء الكويت وقانون تطوير التعليم والاهتمام بالمناهج والمعلمين، وقانون لتطوير الخدمات الصحية، وقانون المشروعات الصغيرة».
وذكر عاشور أن من ضمن الموضوعات التي ستطرح تطوير الجانب السياحي والترفيهي للأولاد.