أكد مرشح الدائرة الخامسة الكابتن عايض الجحران على أهمية المرحلة المقبلة وضرورة انتخاب أعضاء مجلس أمة على قدر كبير من المسؤولية يدركون ما تتطلبه وتحتاجه الكويت للنهوض بها ومواكبة دول العالم والدول المحيطة بها، مشيرا إلى أن زيادة نسبة المشاركة في الانتخابات تعتبر مؤشرا على وعي الناخبين واستشعارهم لأهمية هذه الانتخابات عن سواها.
وأضاف الجحران في تصريح صحافي: «علينا العمل جميعا وبأسلوب مختلف عن السابق بعيدا عن التسويف ووفق خطط قابلة للتنفيذ بجداول زمنية واضحة تكون وسيلتنا لمراقبة الإنجاز ومحاسبة المقصرين لمنع تكرار تعثر كثير من مشاريع الدولة والتي شهدت أوامر تغييرية بمئات الملايين».
وزاد: هناك الكثير من الملفات التي تحتاج وقفة جادة وإصلاح شامل بعيدا عن الحلول المؤقتة ومنها الصحة التي تشهد تراجعا مستمرا منذ سنوات إلى ان وصل الحال إلى انعدام ثقة المواطن في المستشفيات الكويتية واتجه إلى العلاج في الخارج على نفقة الدولة أو على نفقته الخاصة ناهيك عن التعليم الذي لا زالت مخرجاته من سيئ إلى أسواء وهو ما يتطلب الاستفادة من تجارب الدول مثل تجربة الدول الاسكندنافية.
وقال: ملف الإسكان يتطلب وقفه صادقة من خلال تفعيل القوانين القائمة وتشريع المزيد من القوانين بما يضمن توفير المزيد من الأراضي وتوفير الدعم المادي ومحاربة الاحتكار وهو الأمر الذي من شأنه تقليل مدة الانتظار ونزول أسعار العقار إلى الأسعار المنطقية بعد ان شهدنا لسنوات أسعار غير منطقية أدت إلى تراجع الطلب على الشراء نتيجة لعدم قدر المواطن على مثل هذه المبالغ المالية.
وقال الجحران هناك فئات من المجتمع تحتاج إلى المزيد من الاهتمام ولعل من أبرزها المعاقين والذين يجب ان يكون مسماهم ذوي الهمم والذي يحتاجون إلى كثير من الخدمات والتسهيلات، لافتا إلى ان المتقاعدين من شرائح المجتمع التي تحتاج إلى مراعاة تناسب رواتبهم مع الارتفاع المستمر في الأسعار إضافة إلى حاجة بعضهم وقدرته على العمل وهو ما يعني العمل على توفير الوظائف لهم بما يتناسب مع ظروفهم وقدراتهم.
وقال الجحران عن المنافسة في الدائرة الخامسة «نعيش أجواء انتخابية اعتدنا عليها وممارسة حقوقنا السياسية حق مشروع لجميع الأطراف في إطار الدستور والقانون وبما لا يتعارض مع ديننا وقيمنا وأخلاق أهل الكويت. مؤكدا على أهمية دور المواطن في متابعة المرشحين واختيار الأفضل للوصول إلى مخرجات تستطيع البناء وتحقيق طموحات أبناء الكويت.