تشهد أسواق بيع التمور بأنواعها والمحال المختصة ببيع أنواع القهوة السعودية ومكمّلاتها في منطقة الحدود الشمالية، إقبالاً من المواطنين والمقيمين مع دخول شهر رمضان المبارك، التي تُعد جزءًا رئيساً بمائدة الإفطار الرمضاني في المجتمع السعودي.
ورصدت وكالة الأنباء السعوية “واس” إقبالاً ملحوظاً لشراء التمور بأنواعها ومنها تمر السكري، والشيشي، والخلاص، وغيرها، وعلى محال شراء القهوة السعودية ومكملاتها، وسط ثبات الأسعار في السوق المحلي للفترة الحالية، مع توفر جميع الأنواع التي تتناسب مع مختلف الرغبات والأذواق.
 وأوضح أحد تجار التمور بعرعر أن شهر رمضان الكريم يُمثل فرصة سانحة لشراء التمور والرطب والقهوة بحسب العرف الثقافي الغذائي الذي يقوم عليه المجتمع السعودي، كما نوه العاملون في سوق القهوة بالإقبال الجيد من المتسوقين على شراء البن والهيل والزعفران، فيما أرجع عددٌ من المتسوقين سبب ارتفاع وتيرة الإقبال على شراء القهوة السعودية، إلى أنها من المكونات الأساسية على السفرة الرمضانية، وتحرص العوائل على احتسائها مع الإفطار، بالإضافة لكونها جزءًا أساسيًا في الضيافة بشكل عام.