وجه النائب بدر نشمي سؤالاً إلى وزير الصحة، جاء نصه كالتالي:
تعد مهنة اختصاصي وفني الأشعة من أهم المهن التشخيصية والعلاجية دائمة التطور في المنظومة الصحية، حيث إن تشخيص من 70% إلى 77% من الأمراض المزمنة والحادة يكون عبر استخدام الأشعة بمختلف أنواعها، ما يلزم على الاختصاصي والفني مواكبة التطورات المستمرة ومتابعة التدريب الفني والمهني والاطلاع الأكاديمي في مجال الأشعة التشخيصية.
ولما كانت هذه المهنة جزءاً مهما من مجموعة المهن الطبية المساندة التي لها الدور الأساسي في المنظومة الصحية لما تحويه هذه المهنة من مخاطر وضغوط في العمل ومشقة وتعرض مستمر للإشاعات الضارة بالإضافة إلى ما وصلت إليه من تقدم علمي ومهني ملموس جعلها في مقدمة العملية الطبية والتشخيصية والعلاجية، أصبح الاهتمام بهذه المهنة مطلباً أساسيا لتحقيق خدمات طبية ذات كفاءة عالية للمواطنين والمقيمين في دولة الكويت.
ولتشجيع واستقطاب أبنائنا الطلاب والطالبات للعمل في هذا التخصص الذي يشكل بيئة طاردة للعمل به ولضعف الإقبال على هذا التخصص رغم وجود أحدث الوسائل الطبية ووجود تخصص بكالوريوس تكنولوجيا الأشعة في جامعة الكويت منذ أكثر من ثلاثين عاما.
ونظراً للأسباب التي أدت إلى قصور في الهيكل التنظيمي والإداري للعاملين في مهنة الأشعة وعدم وضع هياكل تنظيمية أسوة بالصيادلة والتمريض والعلاج الطبيعي .. وغيرها من المهن الطبية والطبية المساعدة، لذا يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:
1 -الوصف الوظيفي المعتمد لاختصاصي وفني الأشعة، وهل جرى تعديل وتحديث سلم تدرج المسمى الوظيفي بما يتناسب مع الوضع الوظيفي المعتمد لهم؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب فيرجى تزويدي بالمستندات الدالة على ذلك.
2 -الرواتب والمكافآت والكوادر والبدلات الممنوحة للعاملين في أقسام الأشعة، وهل يوجد توجه لدى الوزارة لتعديل المزايا المالية لهم؟
3 -هل يوجد فرق بين الدور التشخيصي والدور العلاجي للمهن الطبية المساعدة؟ إذا كانت الإجابة النفي فلماذا تصنف الدرجة الوظيفية للأشعة بالدرجة (ج) بدلاً من الدرجة