بقلم /  يحيى المنهل                                                                   

شهدت الكويت يوما جديدا من أيامها الديمقراطية الفريدة في المنطقة، فتداعى الشعب لاختيار ممثليه في مجلس الأمة، حرصا منه على ممارسة حقه الدستوري، وانتخاب نوابه الخمسين الذي يرى انهم الاصلح لهذه المرحلة.
الشعب قام بواجبه الوطني على الوجه الأكمل ، فالدور الآن على النواب ، عليهم واجب وطني أيضا ، يجب ان يردوا التحية بأحسن منها ، وذلك عبر التعجيل بتشريع قوانين تنموية طال انتظارها في اغلب المجالات واهمها التعليم والصحة والتركيبة السكانية.
سعدنا بوصول عدد من النواب الإصلاحيين الى قاعة عبدالله السالم، ونستبشر خيرا بوجودهم ، لكن الأهم هو التعاون مع الحكومة لتحقيق انجاز حقيقي نلمسه واقعا ينعكس على شوارعنا المتهالكة ، انجاز يتحقق على ارض الواقع يشار اليه بالبنان كما شهده اشقاؤنا في دول مجلس التعاون خلال السنوات الاخيرة.
ندعو المولى سبحانه ان يوفق الجميع حكومة وبرلمانا لخدمة بلدنا الكويت، وان تشهد مرحلة جديدة من التوافق والتعاون لما فيه نهضتها وتنميتها .