أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس، اعتقال أفراد «شبكة إرهابية» مسؤولة عن تفجير انتحاري عشية عيد الأضحى، بضواحي العاصمة بغداد.
ومساء الإثنين الماضي، فجر انتحاري نفسه بحزام ناسف، وسط سوق شعبي مكتظ بمدينة الصدر شرقي بغداد، ما أوقع 30 قتيلاً و50 جريحاً، وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم. وغرد الكاظمي، قائلاً: دموع ولوعة قلوب أهلنا عوائل شهداء مدينة الصدر كانت طريقنا ومنارتنا لتنفيذ عملية اعتقال كل الشبكة الإرهابية الجبانة التي نفذت الهجوم الغادر على سوق الوحيلات. وأضاف أن المتهمين سيعرضون اليوم أمام القانون وأمام شعبنا، ويكونوا عبرة لكل معتد باغ أثيم.
ولم يذكر الكاظمي تفاصيل عن عدد أفراد الشبكة، وإن كانوا ينتمون لتنظيم «داعش» أم لا.