قرر وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي موشيه كاهلون، اتخاذ سلسلة من الإجراءات للمساعدة في تحسين الوضع الاقتصادي للسلطة الفلسطينية، لتخفيف موجة العنف، بما في ذلك تحويل 500 مليون شيكل من الضرائب . 

وقرر كاهلون بعد التشاور مع وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، إصدار عدة آلاف من تصاريح العمل الإضافية للفلسطينيين للعمل في إسرائيل، بالإضافة إلى خفض العمولات التي تحصل من العمال الفلسطينيين، حسبما ذكرت اليوم الجمعة صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية

كان وزير المالية والتخطيط الفلسطيني شكري بشارة، التقى مع كاهلون الأسبوع الماضي، وحذره من أن السلطة الفلسطينية على شفا الانهيار الاقتصادي.

ووفقاً لبشارة، فإن العجز الذي تواجهه السلطة الفلسطينية يبلغ مليار ونصف شيكل، وسيغطي مبلغ الـ500 مليون شيكل، وهى ضرائب يتم تحصيلها نيابة عن السلطة الفلسطينية وتم احتجازها حتى الآن، ثلث العجز، كما أنه سيسمح للسلطة الفلسطينية بدفع رواتب المدرسين والموردين.

يذكر أن موجة التوتر بين الفلسطينيين وإسرائيل التي اندلعت مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أدت حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 180 فلسطينياً، ومقتل 25 إسرائيلياً.