رصدت عدد من التقارير الصحفية انتقاد مصدر سياسي من حركة حماس في غزة من السياسات التي ينتهجها نائب رئيس الحركة صالح العاروري ، وهي السياسة التي تدعو للتقارب والتباحث مع قيادات فتح وعلى رأسها اللواء جبريل الرجوب ، وهو ما تكلل بالنجاح الآن مع عقد أجتماعات مشتركة في تركيا. 
واشارت هذه التقارير إلى إن هذه السياسة وبالنهايه ستؤثر سلبا على استقرار الحركة. 
ويقول التليفزيون البريطاني في تقرير له إلى أن ما يمكن وصفهم بشيوخ حركة حماس يتابعون وبقلق هذه السياسات التي يسير على نهجها العاروري ، خاصة وأن هناك توجسا أو قلقا يعم حركة حماس من أن تقوم فتح مستغلة هذه الأجواء للمصالحة التي يقودها العاروري وتعيد السيطرة من جديد على قطاع غزة ، الأمر الذي سينعكس سلبا على طموح حركة حماس وحكمها الذي ترسخ في غزة.
اللافت أن التقرير يشير إلى أن بعض من كبار المسؤولين في حركة فتح فهموا إنهم لا يستطيعون إعادة السيطرة على غزة بالقوة ، الأمر الذي دفعهم إلى محاولة التصرف بهدوء وحكمة لإعادة سيطرة الحركة على القطاع ، مستغلين شعار "الوحدة الفلسطينية".
اللافت أن بعض من المصادر السياسية الفلسطينية تساءلت ...كيف يقع العاروري في الفخ الذي صنعه له جبريل الرجوب ، والذي يحضر اجتماعات المصالحة ويقوم بها ممثلا للرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن