تحولت تشيلي إلى ساحات حرب جراء الاحتجاجات المستمرة في تشيلى والمطالبة باستقالة الرئيس سيباستيان بينيرا، التى بدأت منذ شهر تقريبا، وارتفع عدد الضحايا إلى 24 شخصا بسبب الحرائق والنهب، كما تسببت، إلى تراجع قياسى للعملة الوطنية أمام الدولار، فى أزمة هى الأكبر فى البلاد.
وأعلن البنك المركزى التشيلى ضخ 4 مليار دولار لوقف هبوط البيزو الذى وصل إلى أدنى قيمة له فى الأسواق منذ الأزمة المالية 2002، حيث انحفض سعر البيزو التشيلى بنسبة 1.5% الأربعاء، ليصبح 761 بيزو لكل دولار، وهو بذلك يصل لأدنى مستوى له ، بسبب الاضطرابات الاجتماعية التى أثرت على البلاد والمستمرة منذ شهر تقريبا، وفقا لصحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.