ساد الهدوء الحذر أجواء قطاع غزة، أمس الخميس، بعد مرور أكثر من يوميْن دامييْن جّراء الهجمات التي شنّتها طائرات حربية إسرائيلية على أهداف بمناطق متفرقة من قطاع غزة.
يأتي ذلك عقب إعلان حركة الجهاد الإسلامي، عن التوصل لوقف إطلاق نار مع إسرائيل في قطاع غزة، بوساطة مصرية.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي قد قالت، ليلة الأربعاء، إنها وضعت شروطا محددة “للقبول بوقف إطلاق النار مع إسرائيل».
جاء ذلك في لقاء تلفزيوني للأمن العام للحركة، زياد النخالة،  حيث قال “من شروطنا للتهدئة وقف إسرائيل للاغتيالات، ووقف استهداف مسيرات العودة الأسبوعية قرب حدود قطاع غزة، والتزام إسرائيل بتفاهمات كسر الحصار عن غزة 
الى ذلك لم تغادر الطائرات الحربية الإسرائيلية سماء قطاع غزة ولا زالت تحلّق على ارتفاعات منخفضة، فيما توقف سماع دوي انفجارات الغارات.  
وآخر هذه الهجمات، كانت غارة استهدفت منزلا في مدينة دير البلح، وسط القطاع، أدت إلى استشهاد 8 من أفراد العائلة وإصابة 12 آخرين.