ألقى زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون باللائمة على كوريا الجنوبية اليوم الجمعة في تنامي حالة انعدام الثقة في كلمة له بمناسبة العام الجديد بعد عام شهد تزايد التوترات بين الجانبين.

والخطاب هو الرابع لكيم منذ أن أصبح زعيماً للبلاد في 2011 بعد وفاة والده كيم جونج إيل.

وقال كيم في خطابه الذي امتد 30 دقيقة وبثه التلفزيون الرسمي "تتحدث كوريا الجنوبية بشكل منفرد عن قضية الوحدة وتزيد من انعدام الثقة والصراع فيما بيننا" مما يبرز شكوك الشطر الشمالي في سياسات الوحدة التي تتبعها سول.

وكان كيم قد ذكر في خطاب العام الماضي أنه على استعداد لعقد قمة مع سول لكن التوترات زادت في أغسطس (آب) بعد انفجار لغم على الحدود مما أسفر عن إصابة جنديين من كوريا الجنوبية، وألقت سول بالمسؤولية على بيونغ يانغ التي نفت ذلك.

وعقد الجانبان محادثات في أغسطس (آب) واتفقا على خفض التوتر وإجراء المزيد من المحادثات على مستوى مساعدي الوزراء لكن المفاوضات التي تلت ذلك لم تسفر عن نتائج.

وقال كيم جونج أون عن محادثات أغسطس "حري بنا أن نعتز بالمحادثات رفيعة المستوى التي جرت العام الماضي ونواصل الجهود من أجل الحوار وألا نتخذ أي خطوات تعيدنا للوراء"، وأضاف أنه على استعداد للحوار مع أي طرف لمناقشة "الوحد السلمية".