رست ناقلة ترفع علم بريطانيا واحتجزتها إيران لمدة عشرة أسابيع في دبي أمس ، بعد مواجهة أججت التوتر في ممر عالمي حيوي لشحن النفط.
وخرجت الناقلة ستينا إمبيرو من المياه الإيرانية، أمس الأول، بعدما احتجزها الحرس الثوري الإيراني يوم 19 يوليو بعد وقت قصير من احتجاز قوات بريطانية ناقلة إيرانية قبالة منطقة جبل طارق. وأُفرج عن السفينة الإيرانية في أغسطس.
وقال مصور من «رويترز» إن الناقلة رست في ميناء راشد في دبي كان إريك هانيل الرئيس التنفيذي لشركة ستينا بالك المالكة للناقلة قال في وقت سابق لرويترز في ستوكهولم عبر رسالة نصية إن الناقلة تقترب من الرسو في دبي
وذكرت ستينا بالك أن طاقم الناقلة سيخضع لفحوص طبية وللاستجواب في دبي قبل أن يعود أفراده إلى أوطانهم. 
وجرى الإفراج عن سبعة من بين أفراد طاقم الناقلة البالغ عددهم 23 شخصا هذا الشهر.
وقال متحدث باسم ستينا بالك قبل رسو السفينة إن أفراد الطاقم الذين لا يزالون على متن السفينة من الهند وروسيا والفلبين.
وأضاف بطبيعة الحال معنويات الطاقم مرتفعة. سيخضعون للفحص على أيدي إخصائيين في مجال الطب بمجرد الرسو لكن القبطان أبلغنا بأنهم جميعا بصحة جيدة.