أعلن الجيش المصري، الثلاثاء، انطلاق مناورة عسكرية مع فرنسا في مياه البحر المتوسط شمالي البلاد.
ووفق بيان للمتحدث باسم الجيش، العقيد تامر الرفاعي، "انطلق التدريب المشترك البحري الجوي المصري الفرنسي باسم (رمسيس 2019) والذي يستمر عدة أيام (لم يحددها) بمياه البحر المتوسط".
ويشارك في التدريب "حاملة المروحيات الفرنسية (شارل ديجول) ومجموعة قتالية مصاحبة لها، وعناصر من القوات الخاصة البحرية الفرنسية، إضافة إلى عدد من الطائرات المقاتلة طراز (رافال)".
كما يشارك أيضا "تشكيل بحري من الفرقاطات ولانشات الصواريخ المصرية، وعناصر من القوات الخاصة البحرية، إضافة إلى عدد من الطائرات المقاتلة طراز (إف – 16) متعددة المهام والطائرات المقاتلة طراز (رافــال)".
وحسب البيان ذاته، يهدف التدريب إلى "صقل مهارات أطقم القوات البحرية والجوية المشاركين، والاستعداد لمواجهة التحديات التي تواجه الأمن البحري بالمنطقة، وتأمين الأهداف الحيوية بالبحر المتوسط".
وخلال السنوات الماضية، كثفت مصر من إجراء تدريبات عسكرية مشتركة مع فرنسا، إذ مثلت صفقات التسليح العسكري "رأس الحربة" في العلاقات المصرية-الفرنسية.
وباتت باريس أحد أهم مصادر التسليح المصري، بجانب الولايات المتحدة وروسيا، عقب تولي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السلطة في يونيو/حزيران 2014.