فاز حزب "المؤتمر الوطني الأفريقي" الحاكم بالانتخابات البرلمانية بفارق كبير عن أقرب منافسيه، بعد فرز 98.41 في المئة من الأصوات، ما يعني احتفاظه بالأغلبية في البرلمان.
وبحسب معطيات اللجنة المستقلة للانتخابات، حصد "المؤتمر الوطني الأفريقي" 57.68 في المئة من الأصوات، حيث بلغت نسبة فرز صناديق الإقتراع 98.41 في المئة. 
وحل حزب "التحالف الديمقراطي"، أكبر أحزاب المعارضة، ثانياً بـ 20.69 في المئة من الأصوات، بينما نال حزب "مقاتلون من أجل الحرية الاقتصادية" 10.60 في المئة من الأصوات.
وواصل حزب المؤتمر الوطني الإفريقي في الانتخابات الحالية أيضًا نزيف الأصوات، كما حدث في الانتخابات الماضية وما قبلها، وحقق أسوأ نتيجة له منذ انتخابات 1994.
في المقابل حققت أحزاب المعارضة زيادة في نسبة أصواتها كما حدث في الانتخابات الماضية.
ويعزو مراقبون تراجع أصوات المؤتمر الوطني لورود أسماء قادته في قضايا فساد، وارتفاع نسبة البطالة، وضعف الخدمات.
ويشير المراقبون إلى أن تعهد رئيس الحزب سيريل رامافوسا بمزيد من فرص العمل ومكافحة الفساد، حال دون تراجع محتمل أكبر في نسبة الأصوات.
وتعهدت جميع الأحزاب السياسية تقريبا خلال حملاتها الانتخابية، بإنهاء الفساد والحد من الجريمة والبطالة، وهي أمور تمثل تحديات رئيسية في أكبر الاقتصادات الصناعية في إفريقيا.