وجه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، المستقيل، رسالة إلى الشعب الجزائري ذكر بين طياتها ما قام به خلال الفترة التي قضاها في رئاسة الدولة، طالباً من الجزائريين «الـمسامحة والمعذرة والصفح عن كل تقصير» ارتكبه في حقهم.  وقال بوتفليقة في رسالته: أخواتي و إخواني الأعزاء وأنا أغادر سدة الـمسؤولية وجب علي ألا أنهي مساري الرئاسي من دون أن أوافيكم بكتابي الأخير هذا وغايتي منه ألا أبرح الـمشهد السياسي الوطني على تناء بيننا يحرمني من التماس الصفح ممن قَصَّرت في حقهم من أبناء وطني وبناته من حيث لا أدري رغم بالغ حرصي على أن أكون خادماً لكل الجزائريين و الجزائريات بلا تمييز أو استثناء. 
واضاف: رغم الظروف الـمحتقنة، منذ 22 فبراير الـماضي، أحمد الله على أني ما زلت كلي أمل أن المسيرة الوطنية لن تتوقف وسيأتي من سيواصل قيادتها نحو آفاق التـــقدم والازدهار مـولِيّا، وهذا رجائي، رعاية خاصة لتمكين فئتي الشباب والنساء من الوصول إلى الوظائف السياسية والبرلمانية والإدارية، ذلك أن ثقتي كبيرة في قدرتهم على الـمساهمة في مغالبة ما يواجه الوطن من تحديات وفي بناء مستقبله.