تظاهر آلاف الفنزويليين في الأرجنتين في شوارع بوينوس آيرس مجدداً دعمهم لخوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً لفنزويلا، وللمطالبة بإنهاء حكم نيكولاس مادورو وfانتخابات حرة، وشهدت بنما والدومينيكان وهندوراس تظاهرات مماثلة.
ووفقاً للجهة الداعية للمظاهرة "تحالف من أجل فنزويلا"، فإن الحدث في بوينوس آيرس حظي بمشاركة نحو 5 آلاف شخص، ونظم أمس السبت على غرار مظاهرات أخرى شهدتها عدة مدن بأنحاء العالم لدعم غوايدو.
وقالت الممثلة الدبلوماسية لحكومة غوايدو والتي كانت تترأس "تحالف من أجل الأرجنتين"، إليسا تروتا: "اليوم شهدنا مجدداً في بوينوس آيرس احتشاداً رائعاً مليئاً بالفرح والأمل والاحترام".
وفي العاصمة البنمية احتشد مئات الفنزويليين، ومئات الداعمين لقضية "فنزويلا حرة" في متنزه فرانسيسكو أرياس باريديس، ورفعوا أعلام البلد اللاتيني ولافتات لدعم غوايدو ورفضهم التام لحكومة مادورو.
ونظمت أمس أيضاً مظاهرة في متنزه في العاصمة الدومينيكانية سانتو دومينغو، للمطالبة برحيل نيكولاس مادورو عن السلطة، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة فوراً، وحظيت الفعالية بمشاركة النائب الدومينيكاني المعارض، رافائيل إيتو بيسونو.
وشهدت هندوراس مظاهرتين أمام سفارة فنزويلا في تيغوثيغالبا، إحداهما لأنصار غوايدو والأخرى لمؤيدي مادورو، وسط انتشار لرجال الشرطة الهندورية، وهتفت إحدى المجموعتين بشعارات مثل "جئت لأنني أريد، لم يدفعوا لي" و"تحيا فنزيلا"، بينما رددت الأخرى هتافات مثل "ارحل غوايدو" و"يعيش مادورو".
وتشهد فنزويلا أزمة منذ إعلان رئيس البرلمان خوان غوايدو نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد بدعم من الولايات المتحدة ودول أمريكية لاتينية، بينما يحظى مادورو بدعم روسيا، وتركيا، والصين.
وأعلن مادورو أمس السبت، أن الجمعية الوطنية التأسيسية ترغب في تقديم موعد الانتخابات البرلمانية لهذا العام، لمواجهة الأزمة في البرلمان "البرجوازي" الذي تسيطر عليه المعارضة، وأكد أنه يدعم هذه الفكرة.
ومن جانبها، رفضت المعارضة بقيادة غوايدو الدخول في أي نقاش، وقالت إنها ستتحدث فقط مع أنصار الشافيزية شرط أن يتوقف مادورو عن اغتصابه للرئاسة، بما يفتح الطريق أمام حكومة انتقالية وإجراء انتخابات حرة.