توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالتخلي عن خيار السلام واعتماد الوسائل العسكرية لتسوية الصراع مع أوكرانيا، وتزامن ذلك مع إعلان الجيش الروسي توسيع سيطرته في أوكرانيا.
ونقلت وكالة إنترفاكس عن بوتين قوله “إذا لم ترغب كييف في تسوية الوضع سلميا فستحل روسيا جميع المشكلات بالوسائل العسكرية”، وأكد أن كييف “ليست في عجلة من أمرها لإنهاء الصراع ⁠بالوسائل السلمية».
 
كما شنت روسيا هجوما على العاصمة الأوكرانية كييف باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، مما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة 27 آخرين، وذلك قبل محادثات بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأميركي دونالد ترامب في فلوريدا.
 
ودوت الانفجارات في أنحاء كييف مع بدء الهجوم في وقت مبكر من الصباح واستمر لساعات.
 
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها نفذت “ضربة واسعة النطاق” ليلا باستخدام أسلحة دقيقة بعيدة المدى من البر والجو والبحر، بما في ذلك صواريخ كينجال الفرط صوتية وطائرات مسيرة، مضيفة أنها استهدفت منشآت البنية التحتية للطاقة التي تستخدمها القوات الأوكرانية والمؤسسات العسكرية الصناعية.
 
وأوضحت الوزارة أن الضربة جاءت ردا على هجمات أوكرانية استهدفت “أهدافا مدنية” في روسيا.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الروسية إن الدفاعات الجوية أسقطت 7 طائرات مسيرة أوكرانية فوق منطقتي كراسنودار وأديغيا الروسيتين ليلا. وفي وقت لاحق من بعد الظهر، أعلنت إسقاط 147 طائرة مسيرة أخرى فوق عدة مناطق روسية.
 
وقال عمدة موسكو سيرغي سوبيانين إن الدفاعات الجوية اعترضت أكثر من 20 طائرة مسيرة “كانت تتجه” نحو العاصمة الروسية.