رغم عدة وساطات دولية خاصة من تركيا وقطر ، بين باكستان وأفغانستان ، إلا أن جولة المحادثات التي عقدت بينهما في إسطنبول مؤخرا لم يكتب لها النجاح ، حتى أن التوصل إلى اتفاق لوقف النار بصفة دائمة بات أمرا صعب المنال.
كل طرف منهما يلقي بمسؤولية الفشل على الآخر، وذهب كل منهما إلى لغة التهديد والوعيد، وبدلا من الاحتكام إلى صوت العقل ، ووقف آلة الحرب، سعى كليهما إلى الوصول سريعاً إلى طريق مسدود.
أي أننا ذاهبون إلى حرب جديدة يذهب ضحيتها مئات أو آلاف الأبرياء وتهدر خلالها مقدرات الشعبين بلا مبرر.