قال رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية سعد مرزوق :"بقلوب يملؤها الأمل والدعاء، نتابع جميعًا الحالة الصحية لفضيلة الشيخ الدكتور خالد المذكور – رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي – الذي تعرّض لحادث مؤلم أسفر عن إصابات في فقرات الظهر، لقد كانت الساعات الماضية لحظات صعبة على محبيه وتلامذته وأبناء الكويت جميعًا، غير أن عناية الله ثم كفاءة الأطباء منحتنا البشرى بنجاح العملية الجراحية التي خضع لها."
وتابع العتيبي: "نحمد الله تعالى أن حالة الشيخ مستقرة الآن، وأن الفريق الطبي في مستشفى الفروانية يقوم بجهود كبيرة في متابعته ورعايته على أكمل وجه، نوجّه لهم خالص الشكر والعرفان على ما بذلوه من عناية فائقة ومهنية عالية، جعلت من هذه المحنة بداية طريق نحو التعافي."
وأضاف العتيبي: "الدكتور خالد المذكور ليس مجرد شخصية دعوية وعلمية بارزة، بل هو أحد أعمدة العمل الخيري والإصلاحي في الكويت، ورمز من رموز الاعتدال والوسطية، لقد علّم أجيالًا قيم الخير والتسامح، وكرّس حياته في سبيل خدمة الدعوة والوطن والمجتمع، ولذلك فإن الدعاء له بالشفاء ليس واجب محبة فحسب، بل اعتراف بجميله وعطائه."
وأردف العتيبي: "لقد لمسنا حجم المشاعر الجياشة من أبناء الكويت ومن مختلف الأوساط الخليجية والعربية، ممن سارعوا بالسؤال والدعاء لفضيلته، وهو ما يعكس المكانة الرفيعة التي يحظى بها في القلوب. إن هذه المواقف الإنسانية الصادقة تزيدنا ثقة بأن الشيخ ماضٍ بإذن الله إلى مرحلة الشفاء والعودة لمواصلة رسالته."
وقال العتيبي" "نؤكد أننا في اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية، وكل العاملين في الميدان الدعوي والخيري، نرفع أكف الضراعة إلى الله جل وعلا أن يمنّ على الشيخ خالد المذكور بتمام العافية، وأن يردّه إلى أسرته ومحبيه سالماً معافى، ليستكمل مسيرته المباركة في خدمة المجتمع والأمة."
واختتم العتيبي تصريحه قائلا: " أوجّه بالنيابة عن الاتحاد وأعضائه، وعن كل أبناء الكويت الأوفياء، رسالة محبة ودعاء إلى فضيلة الشيخ: طهور إن شاء الله، وأسأل الله أن يجعل ما أصابك رفعة في الدرجات وكفارة للسيئات، وأن يلبسك ثوب الصحة والعافية، وأن يمد في عمرك على الطاعة والخير."
قال نائب الرئيس التنفيذي في نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي عبدالعزيز الكندري: "بقلوبٍ تفيض بالدعاء والرجاء، تلقّينا ببالغ الأسى نبأ الحادث المؤلم الذي تعرض له فضيلة الشيخ الدكتور خالد مذكور المذكور – رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي – والذي أسفر عن إصابات في فقرات الظهر، غير أن لطف الله ثم نجاح العملية الجراحية التي أجراها على أيدي الأطباء في مستشفى الفروانية قد بعث في نفوسنا الطمأنينة والأمل."
وأضاف الكندري: "إن الدكتور خالد المذكور ليس مجرد قائد لجمعية الإصلاح، بل هو رمز وطني وعلمي، وأحد أعمدة العمل الدعوي والخيري في الكويت. عرفناه أبًا ومرشدًا ومربّيًا لأجيال، وبصماته في ميادين الخير والإصلاح شاهدة على مسيرة ممتدة بالاعتدال والوسطية ونصرة القيم الإنسانية والإسلامية."
وتابع: "لقد لمسنا خلال الساعات الماضية فيضًا من المشاعر الصادقة من أبناء الكويت والخليج والعالم العربي، الذين سارعوا بالدعاء والاطمئنان على صحته، وهو ما يعكس المكانة الرفيعة التي يحتلها فضيلته في القلوب، ويؤكد أن عطاؤه لم يكن محدودًا بحدود وطن، بل امتد أثره إلى الأمة كلها."
وأكد الكندري: "إن وقفة الأطباء الكريمة وجهودهم المخلصة تستحق كل شكر وتقدير، فهم كانوا بعد عون الله سببًا في نجاح العملية واستقرار الحالة الصحية لفضيلته، مما يمنحنا يقينًا بأن مرحلة التعافي بإذن الله قد بدأت."
واستطرد قائلاً: "إن نماء الخيرية، وهي الجناح الخيري لجمعية الإصلاح الاجتماعي، تعتز وتفتخر أن يقودها رجل بمثل مكانة الدكتور خالد المذكور، ونسأل الله أن يردّه إلينا سالماً معافى ليستكمل رسالته المباركة في ميادين الدعوة والخير وخدمة المجتمع."
وختم الكندري تصريحه بالدعاء قائلاً: "نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يمنّ على فضيلته بالشفاء العاجل، وأن يجعل ما أصابه رفعة في الدرجات وكفارة للسيئات، وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية، ليعود منارة علمٍ وإصلاح، وركنًا راسخًا في خدمة وطنه وأمته."