أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 61 ألفاً و20 شهيداً و150 ألفاً و671 مصاباً منذ السابع من أكتوبر 2023.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت باستشهاد 25 شخصاً في هجمات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة منذ فجر أمس بينهم 14 من طالبي المساعدات. وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) أن من بين الشهداء 5 مواطنين سقطوا في غارة جوية إسرائيلية على خيمة بمخيم «أطياف» غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وذكرت الوكالة أن «مواطنة وشقيقها استُشهدا في قصف مدفعي إسرائيلي على شمال مخيم النصيرات وسط القطاع»، مشيرة إلى وقوع إصابات بقصف جوي إسرائيلي على منزل في محيط بركة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وقال مجمع الشفاء الطبي إن «مواطنين استُشهدا وآخرين أصيبوا في قصف جوي إسرائيلي على شقة سكنية شمال غربي مدينة غزة».
ومنذ فجر أول أمس الاثنين، استشهد أكثر من 80 فلسطينياً، من بينهم 39 من منتظري المساعدات عند نقاط توزيعها التابعة لـ«مؤسسة غزة الإنسانية» الأميركية، وفي أماكن دخول الشاحنات بمناطق متفرقة من قطاع غزة. وحذّرت وزارة الصحة في غزة من «تصاعد خطير قد يخرج عن السيطرة» في الإصابة بالأمراض المُعدية، بعد أن سُجلت أولى حالات الوفاة بمتلازمة «غيلان باريه»، وقالت: «هذه ليست مجرد حالات وفاة، بل هي إنذار بكارثة حقيقية مُعْدِية مُحتملة».
مساعدات جزئية
في سياق متصل أعلن مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) أن إسرائيل ستسمح جزئياً بدخول السلع التجارية إلى غزة، لتخفيف اعتماد القطاع على المساعدات الإنسانية، وفق ما نشرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال كوغات: «في إطار صياغة الآلية، وافقت المؤسسة الدفاعية على عدد محدود من التجار المحليين، شرط الخضوع إلى عدة معايير، ومراقبة أمنية صارمة».
وذكر بيان كوغات أن الدفع للبضائع التي ستُسلم سيتم بواسطة تحويلات مصرفية مراقبة فيما ستخضع الشحنات إلى عمليات تفتيش من الجيش الإسرائيلي قبل دخولها إلى غزة «منعاً لتدخل منظمة (حماس) الإرهابية» في العملية.
وأوضح أن السلع المسموح بها بموجب الآلية الجديدة ستشمل المواد الغذائية الأساسية والفاكهة والخضار وحليب الأطفال والمنتجات الصحية.