شهدت بورصة الكويت مع انطلاق جلسة اليوم أداءً إيجابيًا، وسط تركيز واضح على الأسهم المصرفية التي لعبت دورًا محوريًا في تحريك السوق نحو المنطقة الخضراء. وتأتي هذه التحركات بدعم من مجموعة من العوامل الإيجابية المرتقبة، وعلى رأسها نتائج الإعلانات المالية للربع الثاني والنصف الأول من العام الجاري.

المؤشر العام للسوق سجل ارتفاعًا بمقدار 5.18 نقاط ليصل إلى 8,551.13 نقطة، من خلال تنفيذ 550 صفقة بإجمالي تداول بلغ نحو 13 مليون سهم، وقيمة تداول قدرها 3 ملايين دينار كويتي.

السوق الأول ارتفع بمقدار 6.25 نقاط، مع أحجام تداول بلغت حوالي 2.983 مليون سهم، وقيمة تقدر بنحو 997 ألف دينار.

أما مؤشر السوق الرئيسي فقد حقق مكاسب قوية بلغت 25 نقطة، مدفوعًا بشكل رئيسي بنشاط واضح على الأسهم الصغيرة والمضاربية. وقد تم تنفيذ 423 صفقة، بإجمالي تداول فاق 12 مليون سهم، وبقيمة بلغت 2.693 مليون دينار.

حركة الأسهم القيادية

سهم بنك الكويت الوطني سجل ارتفاعًا بمقدار فلسين ليصل إلى 1.022 دينار، بتداولات بلغت 157 ألف سهم.

سهم بيت التمويل الكويتي (بيتك) ارتفع أيضًا بفلسين، مسجلًا 808 فلوس للسهم، وبأحجام تداول تجاوزت 3 ملايين سهم.

 سهم أجيليتي تراجع بشكل طفيف بمقدار فلس واحد رغم تداول 264 ألف سهم، في حين أظهرت الأسهم التشغيلية الأخرى بعض التراجع دون تأثير كبير على المؤشرات العامة.

تُظهر المعطيات الحالية دخولًا شرائيًا واضحًا في بداية الجلسة، خاصة من قبل المستثمرين في القطاع المصرفي. ويأمل المتعاملون أن يستمر هذا الزخم خلال الجلسة، خصوصًا مع اقتراب نهاية الأسبوع.

ووصلت قيمة التداولات الإجمالية حتى لحظة إعداد التقرير إلى 4.5 ملايين دينار كويتي، بأحجام تداول تجاوزت 20 مليون سهم، إلا أن القيمة السوقية لا تزال دون المستوى المأمول حتى الآن، مع توقعات بارتفاعها مع تقدم الجلسة وزيادة الصفقات.