تتواصل تحركات الوسطاء لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة تزامناً مع استمرار الخروق الإسرائيلية، وسط ترقب لاجتماع في إسطنبول لوزراء خارجية عرب ومسلمين.
ورأى خبراء من فلسطين وتركيا تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أن الاجتماع سيحمل رسائل عديدة، لجهة التعجيل بقوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة، وحض واشنطن على مواصلة ضغطها على حكومة بنيامين نتنياهو، لإنهاء أي عراقيل بشأن استكمال الاتفاق. وقال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في مؤتمر صحافي، إن الاجتماع سيناقش «وقف إطلاق النار في غزة وكيفية الانتقال إلى المرحلة الثانية، وهي قوة الاستقرار». وعرضت «حماس» انتشال كل جثامين الأسرى الإسرائيليين، مرة واحدة، إذا توافرت لها المعدات والطواقم اللازمة، إثر أزمة جديدة مع إسرائيل بعدما تبين أن 3 بقايا رفات سلمتها الحركة لا تعود لأسرى.
تتواصل تحركات الوسطاء لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة تزامناً مع استمرار الخروق الإسرائيلية، وسط ترقب لاجتماع في إسطنبول،.
ذلك الاجتماع الذي أعلنت عنه تركيا أحد ضامني الاتفاق الذي أبرم في شرم الشيخ الشهر الماضي، يعتقد خبراء من فلسطين وتركيا تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أنه سيحمل رسائل عديدة؛ أولاها لإسرائيل بأن الاتفاق يجب أن يستمر، والمطالبة بالتعجيل بقبول قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة، بخلاف رسائل لواشنطن بأهمية أن يستمر ضغطها على حكومة بنيامين نتنياهو، لإنهاء أي عراقيل بشأن استكماله.
ووسط تأكيد الجيش الإسرائيلي، على استمرار أزمة جثث الرهائن، مع تواصل هجمات لليوم الرابع على مناطق بغزة، تتسارع جهود الوسطاء. وقال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في مؤتمر صحافي، إن وزراء الخارجية (المجموعة العربية الإسلامية) الذين التقوا بالرئيس الأميركي دونالد ترمب في نيويورك، سبتمبر الماضي، سيجتمعون الاثنين بإسطنبول.