قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إنه حقق نجاحات كبيرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما في البيت الأبيض.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه وفي بداية اللقاء، سلّم نتنياهو الرئيس ترامب رسالة ترشيحه لجائزة نوبل للسلام، معرباً عن امتنان الإسرائيليين للقيادة الأمريكية ودورها في المنطقة.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترام، أيضا خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض عن تعهده بإرسال المزيد من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا.
وأوضح ترامب أن هذه الخطوة تأتي بهدف تمكين أوكرانيا من الدفاع عن نفسها ضد الهجمات المستمرة، مؤكداً أن بلاده ستزود أوكرانيا بأسلحة دفاعية في المقام الأول.
وأضاف أن القوات الأوكرانية تتعرض لضربات قاسية جداً، مما يستدعي دعمها عسكرياً بشكل عاجل، وأضاف: “يجب أن تكون لديهم القدرة على الدفاع عن أنفسهم… إنهم يتلقون ضربات قاسية جداً وسنرسل المزيد من الأسلحة، أولاً وقبل كل شيء أسلحة دفاعية”.
وأعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية، شون بارنيل، أن الوزارة ستقوم بإرسال دفعة جديدة من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا، بتوجيه مباشر من الرئيس دونالد ترامب، في خطوة تهدف إلى دعم كييف في مواجهة التصعيد العسكري الروسي.
وأوضح بارنيل، في بيان نشرته الوزارة على موقعها الرسمي، أن “بتوجيه من الرئيس ترامب، تقوم وزارة الدفاع بإرسال أسلحة دفاعية إضافية إلى أوكرانيا، لتمكين الشعب الأوكراني من الدفاع عن نفسه، بينما نواصل العمل على إرساء سلام دائم ووقف أعمال القتل”.
نتنياهو يلتقي روبيو ومبعوث ترامب في واشنطن ويؤكد توسيع “دائرة السلام” بعد ضربات إيران
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه التقى، مساء الإثنين، بوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في العاصمة واشنطن، حيث أجريا محادثات وُصفت بـ”الجوهرية والهامة” حول تعزيز التحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل، والتحديات الإقليمية والدولية التي تواجه البلدين.
وكتب نتنياهو في منشور على حسابه في منصة “إكس”: “أجرينا محادثات جوهرية وهامة حول تعزيز التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة، والتحديات المشتركة التي نواجهها على الصعيدين الإقليمي والدولي”.
ووفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، فقد عقد نتنياهو أيضاً اجتماعاً مع المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، حيث جرت اللقاءات في “بلير هاوس”، بيت الضيافة الرسمي القريب من البيت الأبيض.
وأشار نتنياهو، في تصريح أدلى به للصحفيين من مطار بن غوريون قبيل مغادرته إلى واشنطن، إلى أن هذه هي زيارته الثالثة للقاء الرئيس ترامب منذ إعادة انتخابه قبل أكثر من ستة أشهر، مضيفاً أنه سيعقد خلال الزيارة محادثات إضافية مع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية وممثلين من الحزبين في الكونغرس.
لقاء تركي-روسي على هامش قمة بريكس.. بحث التعاون الاقتصادي والنووي والوضع في غزة
أعلن مصدر في وزارة الخارجية التركية لوكالة “سبوتنيك” أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ونظيره الروسي سيرغي لافروف عقدا اجتماعًا هامًا على هامش قمة مجموعة “بريكس” في ريو دي جانيرو بالبرازيل، حيث ناقشا عدة ملفات سياسية واقتصادية مهمة.
وبحسب المصدر، شملت المباحثات التعاون الاقتصادي بين البلدين وخصوصًا في قطاع الطاقة، إلى جانب تقييم المخاطر المرتبطة بالتصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة. كما تم بحث الملف النووي الإيراني والوضع في أفغانستان وقضايا إقليمية أخرى.
في مؤتمر صحفي سابق، كشف لافروف أن روسيا عرضت تصدير فائض اليورانيوم المخصب من إيران إلى روسيا، وذلك لتخفيض درجة تخصيبه وإعادته إلى إيران لاستخدامه في محطات الطاقة النووية. وأوضح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وضع في الاعتبار قدرات روسيا في إعادة معالجة اليورانيوم الإيراني بما يتوافق مع خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي).
ترامب يعد زيلينسكي بمزيد من الدعم العسكري رغم تعليق مؤقت لشحن الأسلحة إلى أوكرانيا
أكدت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بتقديم أكبر قدر ممكن من المساعدات العسكرية، رغم استمرار تعليق عمليات إرسال الأسلحة.
وجاء ذلك خلال مكالمة هاتفية بين ترامب وزيلينسكي، حيث أكد ترامب أن واشنطن ستقدم “ما تستطيع تقديمه” من الدعم العسكري، مع بقاء عمليات التسليم معلقة مؤقتًا، وفقًا لمسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية.
وفي وقت سابق، أعلن البنتاغون عن توجيه من ترامب لإرسال أسلحة إضافية لأوكرانيا، مؤكداً أن هذه الأسلحة “دفاعية في المقام الأول”.
من جهتها، أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن التوقف المؤقت في تقديم الدعم العسكري يعود إلى مراجعة دورية تشمل جميع المساعدات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لدول متعددة، وليس أوكرانيا فقط.
زيلينسكي يوافق على استبدال سفيرة أوكرانيا لدى واشنطن في خطوة لتهدئة ترامب
أفادت صحيفة فاينانشال تايمز أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وافق على استبدال سفيرة بلاده لدى الولايات المتحدة، أوكسانا ماركاروفا، خلال مكالمة هاتفية أجراها مؤخراً مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في خطوة يُنظر إليها على أنها محاولة لتخفيف التوترات مع الإدارة الأميركية الجديدة.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصدرين مطلعين أن كييف وواشنطن تجريان محادثات حالياً حول المرشحين المحتملين لخلافة ماركاروفا، مع الإشارة إلى أن التعيين يتطلب موافقة متبادلة من البلدين.
وتشغل ماركاروفا منصب سفيرة أوكرانيا في واشنطن منذ عام 2021، لكنها واجهت انتقادات من بعض الجمهوريين لارتباطها الوثيق بالحزب الديمقراطي، الأمر الذي جعلها محل جدل داخل الأوساط السياسية في العاصمة الأميركية.
وتزامن الحديث عن استبدال السفيرة مع توقيت دقيق تمرّ به أوكرانيا، خصوصاً بعد أن علّقت واشنطن تسليم شحنات من الأسلحة كانت قد أُقرت مسبقاً، بينما تواصل روسيا ضرباتها المكثفة بالصواريخ والطائرات المسيّرة.
وبحسب مصادر الصحيفة، يعتزم زيلينسكي الإعلان عن التغيير الأسبوع المقبل ضمن تعديل وزاري أوسع، في إطار استراتيجية لإعادة ترتيب الصفوف داخلياً وتعزيز العلاقات مع إدارة ترامب والكونغرس الأميركي في هذه المرحلة الحرجة من الحرب.
وأشار مسؤول أوكراني رفيع إلى أن الرئيس يسعى لتعيين شخصية “بارعة في التفاوض” وتحظى بفهم جيد داخل البيت الأبيض ودوائر القرار في الكونغرس، بما يعكس تحركاً دبلوماسياً محسوباً لضمان استمرار الدعم الأميركي.
أوكرانيا تفصل إدارة الناتو في وزارة الخارجية.. خطوة جديدة نحو العضوية الكاملة
أعلن وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا عن تشكيل إدارة جديدة مخصصة لحلف شمال الأطلسي “الناتو” داخل هيكل وزارة الخارجية، في خطوة تهدف إلى تعزيز جهود أوكرانيا للاندماج الكامل في الحلف الأوروبي-الأطلسي.
وأوضح سيبيغا أن القرار وقع يوم الاثنين، ويأتي ضمن إعادة هيكلة شاملة للوزارة تضمنت فصل إدارة الاتحاد الأوروبي عن إدارة الناتو، حيث كانت سابقاً تندرجان تحت إدارة واحدة مشتركة.
وأشار إلى أن إدارة الناتو الجديدة ستعمل بشكل مستقل على دفع ملف انضمام أوكرانيا الكامل إلى الحلف، بينما ستتولى إدارة الاتحاد الأوروبي ملف الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
كما سيتم إنشاء إدارات جديدة أخرى منها إدارة للأمن الدولي والدفاع، وإدارة تعنى بشؤون الأوكرانيين في الخارج، بالإضافة إلى إدارة مخصصة للتعامل مع الدول “غير الصديقة” التي تشمل روسيا وحلفاءها مثل كوريا الشمالية وبيلاروس، بهدف مواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة.
كما سيتم فصل إدارة الولايات المتحدة وكندا عن إدارة أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وإعلان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كإدارة منفصلة.
وتأتي هذه الخطوات في إطار الاستراتيجية الأوكرانية التي أُدرجت في دستور البلاد في فبراير 2019، والتي تتضمن التزاماً صريحاً بالاندماج الكامل في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو كأولويات استراتيجية للدولة.
الاتحاد الأوروبي يستعد لأقسى عقوبات ضد روسيا منذ 3 سنوات وسط معارضة سلوفاكية
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا، تعد الأشد صرامة منذ ثلاث سنوات. جاء ذلك خلال مقابلة له على قناة “lci” الفرنسية، حيث أوضح أن العقوبات تستهدف بالأساس عائدات النفط الروسية والفاعلين الماليين والوسطاء في دول أخرى الذين يُزعم أنهم يساعدون روسيا على الالتفاف حول الإجراءات التقييدية.
وأكد الوزير أن الهدف من هذه الإجراءات هو الضغط على روسيا لمنعها من مواصلة العملية العسكرية في أوكرانيا، في خطوة تصعيدية ضمن السياسة الأوروبية تجاه الأزمة المستمرة.
لكن هذه الحزمة الجديدة تواجه تحديات، حيث عطلت سلوفاكيا مؤخراً، على مستوى المندوبين الدائمين في بروكسل، إقرار هذه العقوبات، معتمدة على مخاوفها من تداعيات وقف واردات الطاقة الروسية على اقتصادها.
وصرح رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو بأن بلاده لن تدعم الحزمة الجديدة ما لم تقدم المفوضية الأوروبية حلولاً عملية تضمن استمرار إمدادات الطاقة، محذراً من ارتفاع أسعار الطاقة وتقويض القدرة التنافسية لأوروبا.
في المقابل، أكدت روسيا مراراً قدرتها على التكيف مع العقوبات الغربية التي تتصاعد منذ سنوات، مشيرة إلى تأثيرات سلبية أيضاً على الدول التي فرضت هذه الإجراءات، مثل ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
من جانبه، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة الأمد من الغرب، ولن تؤتي ثمارها، مؤكداً أن العقوبات ألحقت ضرراً كبيراً بالاقتصاد العالمي وأثرت على حياة ملايين الناس.