تتقدّم جمعية التميز الإنساني بخالص الشكر وعظيم التقدير إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ، وسمو رئيس مجلس الوزراء، على رعايتهم الكريمة وحرصهم المتواصل على دعم مسيرة العمل الخيري والإنساني في دولة الكويت.
كما نعرب عن بالغ الامتنان لمعالي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، رئيس لجنة تنظيم العمل الخيري والإنساني، على جهوده المباركة وقيادته الحكيمة، ولوزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة الخارجية، ولكافة الجهات الرسمية التي ساهمت في إعادة فتح باب جمع التبرعات وتنظيم المشاريع الخيرية داخل الكويت وخارجها.
إن هذا القرار التاريخي لا يُعد مجرد خطوة إدارية، بل هو تأكيد راسخ على استمرار الكويت في دورها الريادي كعاصمة للعمل الإنساني، واستئناف رسالتها النبيلة التي امتدت أياديها البيضاء إلى أصقاع الأرض، فغدت نموذجًا يُحتذى به في البذل والعطاء.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نثمّن عالياً الثقة الغالية التي منحها لنا الشعب الكويتي الوفي، الذي أثبت دائمًا أنه شريك أصيل في مسيرة الخير، وداعم أول لكل عمل يسهم في بناء الإنسان، وصناعة الأمل، والتخفيف عن المحتاجين والمعوزين.
إن جمعية التميز الإنساني، إذ تُجدد التزامها بثوابتها وقيمها، تؤكد أن هذه العودة المباركة ستكون انطلاقة جديدة نحو مشاريع أكثر تأثيرًا واستدامة، تُعلي من قيمة الإنسان، وتُجسد شعارنا الذي نؤمن به قولاً وفعلاً:
#معًا_نبني_الإنسان
حفظ الله الكويت، وأدامها منارة للخير والسلام، وسدّد خطى قيادتها وشعبها لما فيه رفعة الوطن وخير الإنسانية جمعاء