أكدت وزارة الداخلية تطبيقها لحزمة من الإجراءات التنظيمية المشددة في العاصمة المقدسة والمشاعر، تهدف إلى الحفاظ على أمن الحجاج وسلامتهم، وضمان انسيابية الحركة والتنظيم.
وشددت الوزارة على منع رفع الأعلام السياسية والمذهبية داخل المشاعر، وكذلك منع ترديد الهتافات بجميع أشكالها، لما في ذلك من إخلال بالهدوء والسكينة العامة وتنافي مع قدسية المكان.
كما أوضحت أن صحن المطاف مخصص حصرياً للطائفين من المحرمين، في إطار تنظيم أداء المناسك بما يحقق السلاسة والانضباط.
وبيّنت أن رجال الأمن يفرضون رقابة صارمة على الطرق والممرات المؤدية إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، لمنع دخول المخالفين أو غير المصرح لهم بالحج، مع تطبيق العقوبات النظامية بحق كل من يثبت تجاوزه.
وأكدت الوزارة أيضاً على منع التصوير في المشاعر، ومنع الافتراش أو الجلوس في الطرق والمسارات المخصصة للمشاة، لما لذلك من تأثير مباشر على حركة الحشود وسلامة المارين.
وشددت على ضرورة الالتزام بالحواجز التنظيمية وعدم فتحها أو تجاوزها، في سبيل تحقيق موسم حج منظم وآمن يعكس قدسية الشعائر وروحانية المكان.
وأصدرت وزارة الداخلية دليلًا بالتعليمات والإرشادات التي تسهم في المحافظة على أمن وسلامة ضيوف الرحمن وتسهيل أداء مناسك الحج لهذا العام 1446هـ بأمان ويسر وطمأنينة.
واحتوى الدليل على إرشادات لكيفية الوصول إلى الحرم المكي الشريف، والتعريف بمسارات وممرات المشاة المخصصة لوصول ضيوف الرحمن إلى أماكن الطواف والسعي.
ويستعرض الدليل أوقات الذروة في المسجد الحرام وساحاته، وإرشادات استخدام المركبات خلال موسم الحج، والتعليمات الخاصة بإدارة وتنظيم المشاة والحشود التي تقتضي التقيد بأوقات التفويج المحددة لأداء الحجاج الطواف والسعي وعند رمي الجمرات خلال مراحل أداء الفريضة كافة، بجانب عدد من الإرشادات التي تسهم في المحافظة على الأمن والسلامة وأداء النسك بيسر وطمأنينة، والتعريف بأنظمة وتعليمات أداء الحج (لا حج بلا تصريح) والعقوبات المقررة على مخالفيها.