مشاهد أقل ما توصف به أنها مروعة ، كلما رأينا تلك الصور والمشاهد التي تأتينا من قطاع غزة المنكوب والمدمر، أحسسنا بمدى الضعف والهوان الذي وصلنا إليه  ، لم يترك الاحتلال الصهيوني وسيلة قتل وإبادة إلا وارتكبها تجاه الأبرياء العزل من نساء وأطفال ومرضى ، حتى الخيام التي نصبها النازحون في العراء وبين الأطلال لم تسلم من القصف الوحشي للنازيين الجدد.
ما الذنب الذي ارتكبه طفل رضيع في خيمة مهترئة وسط أنقاض منازل مدمرة ، ليقتله الاحتلال بدم بارد وكأنه إرهابي مدجج بأحدث الأسلحة؟ّ! .. كلنا محاسبون.