- الأمير: نأمل أن تكون هذه القمة بداية لإنهاء هموم المنطقة ونتطلع إلى زيادة حجم الاستثمارات مع أميركا باعتبارها حليفاً استراتيجياً
- ترامب: على إيران إيقاف دعمها للإرهاب والحروب بالوكالة والتخلي عن مساعيها لامتلاك السلاح النووي
- بن سلمان: جهود حثيثة لإيقاف التصعيد في غزة واليمن والسودان وإيجاد حل سياسي يحقق أمن واستقرار المنطقة
ألقى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد كلمة أمس في القمة الخليجية - الأمريكية في العاصمة الرياض، متوجها بالشكر إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية لحرصه المتجدد واهتمامه بلقاء قادة دول مجلس التعاون لترسيخ أواصر التعاون في إطار من الشراكة المتبادلة والرؤية المشتركة لمستقبل يعمه السلام والاستقرار والتنمية.
وأضاف سموه: نتطلع إلى زيادة حجم الاستثمارات مع الولايات المتحدة باعتبارها حليفا استراتيجيا، وفي إطار التحديات الإقليمية نؤكد تطلعنا إلى أن تجسد قمتنا هذه مدخلا لمعالجة هموم المنطقة ومشاكلها ويأتي في مقدمتها مسيرة السلام المعطلة في الشرق الأوسط التي يستوجب معها ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه أكد الرئيس الأمريكي ترامب حرص واشنطن على أن يكون الشرق الأوسط منطقة مزدهرة بالسلام لافتا إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي في مقدمة الدول المستقرة والداعمة لتحقيق ذلك
وتطرق ترامب في كلمته إلى المحادثات الأمريكية القائمة مع إيران بشأن برنامجها النووي مشددا على ضرورة إيقاف طهران دعمها “للإرهاب والحروب بالوكالة في المنطقة والتخلي عن مساعيها لامتلاك السلاح النووي.
بدوره شدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على أهمية الشراكة الخليجية مع الولايات المتحدة في تعزيز الأمن ومكافحة الارهاب ومواجهة التحديات المشتركة لدول مجلس التعاون.
وحول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط أكد بن سلمان أن بناء مستقبل مزدهر يتطلب “وجود بيئة آمنة” لافتا إلى الجهود الحثيثة لإيقاف التصعيد في قطاع غزة واليمن والسودان وإيجاد حل سياسي يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.