- دولة الإمارات ضيف شرف الملتقى وتشارك بوفد إعلامي كبير برئاسة الشيخ عبد الله ال حامد
- بشير بن مرزوق: الملتقى فرصة للالتقاء بزملاء إعلاميين نادرا ما نلتقي بهم ومناقشة موضوعات جديدة مرتبطة بمستقبل الإعلام
اعرب الامين العام للملتقى الاعلامي العربي ماضي الخميس في تصريح صحفي عن سعادته بانطلاق اولى فعاليات الملتقى الاعلامي العربي في دورته العشرين ، مشيرا الى الحضور المميز من الاعلاميين في هذه الدورة التي تقام على مدار 3 ايام .
وأضاف ان الملتقى يحوي جلسات متنوعة تتطرق الى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وقال ان الكويت عاصمة الثقافة والاعلام العربي للعام 2025 وان أنشطة الملتقى ضمن انشطته.
وأعرب عن شكره لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ احمد عبدالله الصباح لرعاية سموه الكريمة لفعاليات الملتقى ووزير الاعلام عبدالرحمن المطيري و لجميع من ساهم وشارك في الملتقى .
وقال الاعلام الكويتي له دور كبير والمؤسسات الإعلامية التي ساهمت في نجاح الملتقى ، مشيرا الى ان كل نسخة من الملتقى تتميز من خلال الشخصيات المشاركة والطرح والأفكار وان هذا العام يتطرق الملتقى الى جانب صناعة المحتوى التطور التكنولوجي وان الملتقى يسعى لتقديم مادة فعالية معربا ان امله لن يحقق هذا الطموح .
الجلسة الأولى
الجلسة الاولى ادارتها الاعلامية الكويتية اماني الكندري وحاضر فيها الاعلامية والفنانة من الكويت فاطمة الطباخ والاعلامية و الاعلامية من البحرين نيلة جناحي و صانع المحتوى من الامارات شهاب الهاشمي الاعلامية من الجزائر أيه حجوج و صانع المحتوى من مصر محمد طاهر و الفنانة من الكويت ماريا جمعة .
في البداية تحدثت الاعلامية والفنانة من الكويت فاطمة الطباخ عن مسيرة عملها في المجال الاعلامي والفني والدراسات العليا وعن استثمار الذات في مجالات كانت قريبة من المجال الاعلامي، مشيرة الى ان الاعلامي كي يكتشف نفسه عليه ان يعمل في مجالات وان الموهبة تحتاج الى ثقل خبرات.
واضافت ان صناع المحتوى حققوا شهرة عبر تطوير ادواتهم .
ولفتت الى اهمية تطوير الذات وحضور الملتقيات والحصول على دورات والاهتمام بالقراءة والثقافة.
من جانبها تطرقت الاعلامية من البحرين نيلة جناحي عن مسيرة عملها ، مشيرة الى اهمية المشاركة في الملتقيات وان رسالة الاعلام تحتاج الى المشاركة وتحديد مصير الاعلام .
ونصحت الطلبة في مجال الاعلام معرفة توجهات الاعلام خلال المستقبل .
ونوهت الى ضرورة ان يقوم الاعلامي بدراسة العمل الذي يقدمه للجمهور .
ووجهت رسالة للاعلاميين وصناع المحتوى بانه لا يوجد سقف للطموح ولا يوجد مستحيل وهناك تحديات تتطلب عدم الاستسلام وان البحث والثقافة مطلب مهم لتحقيق النجاحات .
بدوره تحدث صانع المحتوى من الامارات شهاب الهاشمي عن تطوير الذات ، مشيرا الى ان صانع المحتوى يتلقى تعليقات من المتابعين سواء بالنقد او المدح .
واضاف الى ان هناك مهارات ضرورية لصانع المحتوى منها الثقافة و التطوير وان هناك تحديات ، مشيرا الى ان عدد متابعيه 5 ملايين متابع .
ونوه الى ان صناعة المحتوى تحتاج الى الصبر و الاعتماد على الذات والاصرار على تحقيق النجاح .
من جهتها تحدثت الاعلامية من الجزائر أيه حجوج عن مسيرتها الاعلامية ، مشيرة الى اهمية الملتقيات في تبادل الاراء ونقل الخبرات .
وتطرقت الى التحديات التي واجهتها في مسيرة عملها الاعلامي وان الثقافة مطلب مهم للاعلامي.
وقالت انها تطمح في وصول صوتها الى جميع العالم العربي .
ونصحت صناع المحتوى والاعلاميين بالجد والاجتهاد والصبر والتحلي بالاخلاق المهنية.
من جانبه تحدث صانع المحتوى من مصر محمد طاهر عن مميزات وعيوب صناعة المحتوى وكيفية انتقاله من موظف في روسيا الى صانع محتوى من خلال نشر ثقافة الشعوب مما جعله يتفرغ الى صناعة المحتوى .
ولفت الى ان هناك تحديات واجهته وانه نشر التجارب عبر اسمه (طاهر مسافر) حيث كان يلقي الضوء على الثقافات والاماكن السياحية في مختلف الدول التي زارها، منوها الى ان عدد متابعيه بلغ 8 ملايين متابع . وتحدثت الفنانة من الكويت ماريا جمعة عن عملها الفني، مشيرة الى انها كانت تحرص على التواجد امام الكاميرات وانها كانت موهبتها التمثيل وشاركت داخل وخارج الكويت .
وافادت انها تحرص على تقديم الاعمال القيمة التي تتماشى مع العادات الكويتية كما انها تحرص على قراءة القصص .
ونوهت الى ان الممثل الناجح هو الذي يعيش الدور ، مشيرة الى اهمية اقامة الملتقيات التي يتم خلالها نقل التجارب والخبرات .
الجلسة الثانية
الجلسة الثانية ادارتها الاعلامية من قطر امل عبدالملك وحاضر فيها مستشار تكنولوجيا من السعودية هاني الغفيلي و المدربة من الكويت خديجة كرم و صانع المحتوى من مصر احمد رأفت و صانعة المحتوى من سوريا روان ناصر .
وقال مستشار تكنولوجيا من السعودية هاني الغفيلي انه اسس العديد من مواقع الكترونية التي نقلته الى فضاء الاعلام ، مشيرا الى ان الاعلام تحول بفعل التقنيات الى مسارات منها الورقي والالكتروني .
ولفت الى ان الصحف الورقية تحولت الى الكترونية والان يوجد الاعلام التجميعي وان التركيز على سلوك المستخدم حاليا .
وتحدث عن التحديات التقنية تحرك الاعلامي وانه يجب التواكب مع التقنيات .
ونوه الى ان مفاهيم كثيرة دخلت الجانب الاعلامي مثل التسويق ، متسائلا : هل الفترة المقبلة يحتاج الى اعلاميين ؟
بدورها تحدثت المدربة من الكويت خديجة كرم عن عملها ، مشيرة الى انها خاطبت فئات السيدات الكبار في السن .
ولفت الى ان هناك تحديات تواجه صناعة المحتوى منها كيفية استقطاب القراء او المشاهدين .
وقالت ان قوة التاثير تتحقق من خلال الاعلام .
وافاد صانع المحتوى المصري احمد رأفت ، انه بدأ صناعة محتوى منذ 2014 مشيرا الى تجربته عبر برنامجه الانساني «جبر الخواطر» وهو برنامج اجتماعي .
واضاف ان برنامج جبر الخواطر يلامس المجتمع وانها فكرة لاقت اقبال الكثيرين .
واشاد بالعديد من الاشخاص من دول الخليج وكذلك فنانين ساهموا بمبالغ مالية قدمها البرنامج للمحتاجين الذين كان يقابلهم في برنامجه .
اما صانعه المحتوى من سوريا روان ناصر فقد تحدثت عن تجربتها الاعلامية قبل صناعة المحتوى ، مشيرة الى اهمية التكنولوجيا لصناعة المحتوى والاعلام وان التحدي الكبير في ظل الذكاء الاصطناعي وان الانسان لايستغنى عن التكنولوجيا.
وافادت الى اهمية تحري الدقة عبر نشر معلومات صحيحة .
ونوهت الى ضرورة الحفاظ على الرسالة والمواكبة ضرورية للاستمرارية .
وذكرت ان هناك منافسة بين المنصات تحتاج ان نستغلها .
وقالت ان المحتوى النافع للجمهور مطلب مهم .
وذكرت ان الترند يظهر ويختفي اما صانع المحتوى لديه رسالة تخدم المجتمع وتستمر .
ونصحت الاعلاميات التمسك بالاخلاق والحصول على خبرات وان المصادر الموثوقه مطلب مهم وان يكون لديهن هدف وتخصص .
الجلسة الثالثة
الجلسة الثالثة ادارتها الاعلامية من الكويت شيماء رستم وحاضر فيها صانعة المحتوى من المغرب احسان بن علوش و الاعلامي من العراق علي الخالدي وصانعة المحتوى من مصر رانيا يحيي والصحفية والكاتبة من السعودية تغريد الطاسان و صانعة المحتوى من الكويت شوق الشيرازي و د. علي حسن من مؤسسة الانتاج البرامجي المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي .
و قالت صانعة المحتوى من المغرب احسان بن علوش ان الملتقى الاعلامي العربي اتاح للاعلاميين التواصل، مشيرة الى ان المحتوى الخاص بها عن الرحلات الانسانية في العديد من الدول ورسالتها مشاركة الحالات الإنسانية وان نشعر بمن حولنا .
ونصحت بضرورة استغلال مواقع التواصل في الجوانب الاعلامية ومواكبة التطورات التكنولوجية ومشاركة التجارب والخواطر .
واضافت انها لها اكثر من 10 سنوات في صناعة المحتوى وتعلمت الكثير .
ولفتت الى ان الذكاء الاصطناعي ساعدها في صناعة المحتوى وان التاكد من المصادر ونشر الحقائق وتنظيم العمل مطلب مهم .
من جانبه قال الاعلامي من العراق علي الخالدي انه يقدم برامج انسانية اجتماعية وان الاعلامي اذا دخل مواقع التواصل يجد صعوبة.
ولفت الى اهمية السعي للتاثير للوصول للمتلقي واستخدام المنصات لزرع المحبة بين الناس والمجتمعات عبر استثمار وسائل التواصل .
وبين ان الاتكال المبالغ فيه عبر الذكاء الاجتماعي لا يخدم الاعلامي وان وظيفة الاعلامي او المؤثر توصيل كلمته الصادقة للجمهور .
واعرب عن شكره للكويت وللامين العام للملتقى الاعلامي العربي ماضي الخميس .
وتحدثت صانعة المحتوى من مصر رانيا يحيي عن تجربتها في صناعة المحتوى ، مشيرة الى ضرورة ان يتم تقديم الدعم للشباب الذين يقدموا محتويات علمية و سياحية و اقتصادية في ظل ما نشهده من تراجع الذوق العام عبر نشر محتويات غير مفيدة .
وقالت ان الذكاء الاصطناعي صنعه الانسان وانه من الضروري ان نستخدمة ليساعدنا عبر الاستخدام الجيد .
من جانبها قالت الصحفية والكاتبة من السعودية تغريد الطاسان ان الاعلامي يحتاج مواكبة التطور التكنولوجي ، مشيرة الى ان مواقع التواصل اصبحت اداه مهمه للوصول الى الاعلام الراقي .
واصبحت مواقع التواصل لغه الاعلام الجديد وان الاعلام الرقمي يثري الاعلام القديم .
وقالت ان الذكاء الاصطناعي اصبح واقع في حياتنا ومن الضروري ان نوجهه ونستخدمه الاستخدام الأمثل وان الانتشار والتاثير يختلف عن الكيفية وليس الكم .
من جانبها افادت صانعة المحتوى من الكويت شوق الشيرازي انها تحب الوقوف امام الكاميرا ومن هنا كانت بداية انطلاقها في صنع المحتوى وبدات تكتشف بلاد جديدة لتنقل الثقافة لجمهورها .
واضافت انها تنقل تجربتها والصورة الحقيقية لمتابعيها حسب نظرتها ، مشيرة الى اهمية المصداقية .
ونوهت انها تتواجد في كل منصات التواصل وهو امر صعب لان كل منصه لها قانون او توقيت معين لتقديم المحتوى .
من جهته افاد د. علي حسن من مؤسسة الانتاج البرامجي المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي ان المؤسسة دخلت العالم الرقمي وتسعى لدخول جميع المنصات العربية .
واضاف ان المؤسسة بمثابة المنزل الكبير لصناع المحتوى وتتلقى الافكار الجديدة منهم .
ولفت الى ان الذكاء الاصطناعي اصبح عنصر رئيسي في المؤسسة وان تواجده مهم .
ومن الأردن قال الفنان الزهير النوباني ان الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي فيها محتويات ايجابية وسلبية وعلينا ان نختار ما نريد ، ناصحا بضرورة العمل على ما يخدم الانسان للارتقاء بالحياة .
من جانبه قال الفنان سامح حسين من مصر ان هناك جمهور يحتاج لمحتوى جيد ضاربا مثالا عبر برنامج قطايف الذي كان يقدمه الذي لاقى ردود افعال كبيرة لان الجمهور يتشوق الى الحاجه الجيده مستدلا على ذلك انه حقق مشاهدات تفوق 2 مليار مشاهد .
الجلسة الرابعة
الجلسة الرابعة والأخيرة ادارتها الاعلامية من الكويت ورود حياة وحاضر فيها الاعلامية من الاردن الاء بشناق و صانعة المحتوى من الجزائر نورة مهرية و الاعلامية من البحرين ايمان زينل و الاعلامي من السعودية احمد الفهيد و خبيرة الفضاء من الكويت لمى العريمان
وقالت الاعلامية من الاردن الاء بشناق ان رسالتها نشر الانسانية وتحرص على المباديء ، مشيرة الى ان الملتقى الاعلامي العربي فرصة لمشاركة الحديث مع الاعلاميين وتبادل الافكار لمعرفة اين يتجه الاعلام ومن لديه منصه يستطيع نشر ومخاطبه الجمهور.
واضافت ان الاعلامي وصانع المحتوى هو الانسان يحمل مجموعه من التجارب والافكار ، ناصحة الاعلاميين ان لا يتخلوا عن الانسانية والمباديء ونشر الخير ومساعدة الناس .
وقالت صانعة المحتوى من الجزائر نورة مهرية ان الكويت منبر الاعلاميين في العالم العربي وان العمل الاعلامي مهم وسلطة قد تحمي العديد من الاشخاص والبلدان ويجب نقوم بتطوير الاعلام عبر المشاركة والملتقيات .
واضافت ان نقل الخبرات والاستفادة من الاعلام الرقمي امر مهم وبناء جسور للنهوض بالدول العربية .
واشارت الى ان صناع المحتوى في الجزائر متواجدون بعدد كبير وتأثيرهم كبير جدا والعمل الخيري يلقى اقبال .
من جانبها قالت الاعلامية من البحرين ايمان زينل ان الملتقى الاعلامي العربي يتضمن جلسات حوارية من خلالها يتم تبادل الخبرات و تطوير المهارات الاعلامية و كل عنوان يواكب التطور الاعلامي العربي .
واضافت ان الاعلام اضاف لها اشياء صنع لها شخصية واوصلت رسالتها لجمهورها .
من جانبه افاد الاعلامي من السعودية احمد الفهيد انه لديه قلق من مستقبل المهنة والتاثير السلبي على الاعلام من وسائل التواصل الاجتماعي. واضاف ان اخلاقيات العمل الاعلامي غائبه والجيل القادم يؤسس اعلام جديد وانه يختلف عن الاعلام القديم .
واعرب عن سعادته للمشاركة في الملتقى الذي يعتبر اضافه وان استمراريته دليل على نجاحه معربا عن شكره للكويت ولامين عام الملتقى ماضي الخميس .
من جانبها قالت خبيرة الفضاء من الكويت لمى العريمان ان دور الاعلام كبير لتوصيل الانجازات وان الدول العربية أصبحت تورد او تصدر الأبحاث للدول الأخرى مقارنة بالسابق .
واضافت ان معظم الدول العربية لديها وكالات فضاء واقمار صناعية تستطيع من خلالها الحصول على صور يتم تصديرها للدول الاخرى .
واشارت الى ان وكالات الفضاء في الخليج غالبيه من يعملن فيها من النساء وهو امر جيد بخلاف الدول الغربية