حدد فريق من العلماء في معهد العلوم الأساسية بكوريا الجنوبية (ibs) إنزيما غير معروف سابقاً يحفّز سلسلة من التفاعلات التي تفضي إلى التدهور المعرفي لدى مرضى الزهايمر.
وركّز فريق البحث على دور الخلايا النجمية – التي طالما اعتُبرت خلايا داعمة – ليكشف عن مساهمتها النشطة في اضطراب وظائف الدماغ من خلال الإفراط في إفراز الناقل العصبي المثبّط gaba، وذلك استجابة لتراكم لويحات بيتا أميلويد، وهي سمة بارزة في هذا المرض.
ورغم أن الخلايا النجمية تساهم في إزالة هذه اللويحات عبر الالتهام الذاتي وتفكيكها من خلال دورة اليوريا (سلسلة من التفاعلات الكيميائية التي تحدث في الكبد وتلعب دوراً حيوياً في إزالة الأمونيا السامة من الجسم)، إلا أن هذه العملية تطلق آثارا سلبية، منها الإفراط في إنتاج gaba، ما يؤدي إلى تثبيط النشاط العصبي وإضعاف الذاكرة.
كما تفرز هذه الخلايا بيروكسيد الهيدروجين (h₂o₂)، وهو مركب يسرّع من عمليات التنكس العصبي.